البث المباشر
- اتهم أتاش حكومة حزب العدالة والتنمية بتحويل تركيا إلى دولة اللاجئين بسبب سياستها الخارجية الخاطئة.
- اتهم أتاش الحكومة بتوزيع المساعدات على السوريين في حين أنها تتجاهل مواطنيها.
- أشار أتاش إلى أن معدل الخصوبة لدى السوريين أعلى بكثير من معدل الخصوبة لدى الأتراك.
- حذّر أتاش من أن التركيبة السكانية ستتغير بشكل لا يمكن تعويضه إذا لم تتخذ تدابير بشأن اللاجئين السوريين.
اتهم دورسون أتاش، عضو البرلمان عن حزب الجيد (İYİ Parti) في قيصري، حكومة حزب العدالة والتنمية بأنها حولت تركيا إلى دولة اللاجئين بسبب سياستها الخارجية الخاطئة، محذراً مما وصفه بـ "معدلات الخصوبة المرتفة" لدى السوريات.
وقال أتاش في خطاب له تحت قبة البرلمان: "بسبب السياسة الخارجية الخاطئة لحكومة حزب العدالة والتنمية، أصبحت تركيا الدولة التي تحتضن أكبر عدد من اللاجئين في العالم".
وأضاف: "نصف السوريين الذين هاجروا خارج بلادهم هاجروا إلى تركيا. وقد منحت الجنسية التركية لأكثر من 250 ألف سوري".
"كلفة السوريين 185 مليار دولار"
وذكر "أتاش" أن هناك نحو 3.5 ملايين سوري في تركيا وفقاً للأرقام الرسمية، مشيراً إلى أن "الأرقام الرسمية لا تعكس الواقع، وأن هناك ملايين السوريين غير المسجلين ليسوا ضمن هذه الإحصائية، وهذا أمر معروف للجميع".
وأردف: "دفعت تركيا ثمناً باهظاً من الناحيتين الأمنية والاقتصادية بسبب السياسة الخارجية الخاطئة، وبينما يكافح شعبنا ضد الفقر والغلاء، فإن حكومة حزب العدالة والتنمية خانت عرق جبين الشعب التركي".
وأشار أتاش إلى أن تركيا تعاني من مشكلة بطالة حادة، حيث لا يستطيع الشباب التركي إيجاد عمل، في حين أن ملايين السوريين يعملون بشكل غير رسمي.
واتهم الحكومة بتوزيع المساعدات على السوريين في حين أنها تتجاهل مواطنيها: "أولئك الذين جعلوا شعبنا بحاجة إلى المساعدة، ينثرون المساعدات على السوريين كالمطر.. بلغت الكلفة المالية للإنفاق على السوريين 185 مليار دولار".
"الخصوبة لدى السوريات تهدد التركيبة السكانية"
ولفت أتاش الانتباه إلى معدل الخصوبة لدى السوريين، وأشار إلى أن معدل الخصوبة في تركيا في عام 2022 كان 1.62 وهو في اتجاه نزولي مستمر، بينما وصل معدل الخصوبة لدى النساء السوريات في تركيا إلى 5.3، وهو رقم في ارتفاع مستمر.
وقال أتاش: "إذا لم يتم اتخاذ تدابير بشأن هذا الوضع، فإن التركيبة السكانية لجمهورية تركيا، التي بدأت بالفعل في التغير، ستتغير بشكل لا يمكن تعويضه، وستتعرض الهيكلية الوحدوية والهوية التركية لتهديد خطير، وسيصبح المواطنون الأتراك غرباء في وطنهم الأم، مهمشين في بلدهم الأصلي".
واتهم أتاش الحكومة بالخيانة بسبب ما سماه التعاطي الخاطئ مع مسألة اللاجئين السوريين: "هذا الوضع يتجاوز خطأ في السياسة الخارجية، بل وصل إلى مستوى الخيانة للشعب التركي".
وناشد أتاش الحكومة بأن يتخلوا عن هذه "السياسة الخاطئة"، والبدء فوراً في إعادة اللاجئين، وأضاف: "وإلا ستكونون أنتم من يرتكب أكبر خيانة ضد الشعب التركي".
