icon
التغطية الحية

بدر جاموس في رسالة لبيدرسن: مخيم الركبان في خطر المجاعة

2024.05.30 | 05:57 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 11:01 دمشق

مخيم الركبان
طالب جاموس الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في مساعدة النازحين في الركبان بشكل عاجل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وجّه رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، رسالة إلى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، رسالة تتعلق بأوضاع السوريين في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، محذراً فيها من أن المخيم "في خطر مجاعة وشيكة".

وذكر بيان لهيئة التفاوض أن جاموس شرح في رسالته "ظروف المخيم الصعبة وما يعيشه السوريون هناك من فقدان لكل مقومات الحياة"، وطالب الأمم المتحدة "بتحمل مسؤوليتها في مساعدة النازحين في المخيم بشكل عاجل".

وأشار إلى "الحاجات الإنسانية والإغاثية الملحة التي يحتاجها النازحون السوريون القاطنون في الركبان، والظروف المأساوية شديدة السوء على الصعيد الإنساني والطبي والخدمي، في ظل حصار خانق يقوم به النظام السوري والميليشيات الموالية له من جهة، وإغلاق بعض الدول حدودها وعدم السماح بمرور أية مساعدات لآلاف القاطنين فيه من جهة أخرى".

وطالب رئيس هيئة التفاوض السورية المبعوث الأممي بـ"إيصال الصوت إلى المنظمات الدولية المعنية بموضوع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية"، مؤكداً على "ضرورة قيام الأمم المتحدة ومؤسساتها والمجتمع الدولي بواجبهم الإنساني لفك الحصار عن المخيم، وتقديم الغذاء والماء والدواء".

إطباق الحصار على مخيم الركبان

وخلال الأسابيع الماضية، أطبقت قوات النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من ثمانية آلاف نازح يعيشون في مخيم الركبان، الواقع على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق في المنطقة التي تخضع لسيطرة الفصائل المدعومة من الجيش الأميركي في قاعدة التنف، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم.

وفي تصريحات سابقة لموقع "تلفزيون سوريا"، قال رئيس المجلس المدني في الركبان، بسام عبد الله السليمان، إن "الحالة الإنسانية كارثية في المخيم، إذ تم إعلان مخيم الركبان منطقة منكوبة، خاصة أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام السوري.