البث المباشر
عقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، أمس الثلاثاء، اجتماعاً مع القادة العسكريين في الجيش الوطني السوري، وذلك في مقر قيادة "هيئة ثائرون للتحرير" بريف حلب.
وذكرت الحكومة المؤقتة عبر موقعها الرسمي أنّ "مصطفى" اطّلع خلال الاجتماع على "آخر المستجدات العسكرية والتقارير الميدانية على خطوط التماس مع العدو" في مناطق الشمال السوري.
وناقش "مصطفى" مع الحضور، الوضع العسكري في الشمال السوري وتنظيم المؤسسة العسكرية، كما استمع أيضاً من القادة العسكريين إلى شرح مفصل عن الوضع العام والتحديات والصعوبات التي تواجههم.
— الحكومة السورية المؤقتة (@syriagovernment) March 8, 2022
وأشارت "المؤقتة" إلى أنّ الاجتماع حضره وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة العميد الطيّار حسن الحمادة، وقائد "هيئة ثائرون للتحرير" فهيم عيسى، ونائبه سيف بولاد، ورئيس الأركان معتصم عباس، إضافةً إلى عددٍ من ضباط وقادة "ثائرون".
رغم عزله.. "أبو عمشة" برفقة رئيس الحكومة وقادة الجيش الوطني
بحسب ناشطين، فإنّ اللافت في الصور التي نشرتها معرّفات "هيئة ثائرون للتحرير" عن اجتماع "مصطفى" بقادة الجيش الوطني، وجود القائد السابق لـ فرقة "السلطان سليمان شاه" محمد الجاسم الملقّب "أبو عمشة"، رغم صدور قرارٍ بعزله عن أي منصب عسكري، بعد ثبوت الدعاوى المرفوعة ضدّه وعددٍ من قادة فصيله.
وصدر القرار عن لجنة ثلاثية كلّفتها "غرفة القيادة الموحدة - عزم" بالنظر في شكاوى المدنيين وتسجيل الانتهاكات المرتكبة بحقهم من قبل فصيل "سليمان شاه"، ونصّ قرارها على عزل "أبو عمشة" عن جميع مهامه الموكلة إليه، وعدم تسليمه شيئاً من مناصب الثورة، لما ثبت عليه من الدعاوى.
اقرأ أيضاً.. ما الخطوة التالية بعد قرار اللجنة بعزل "أبو عمشة"؟
بعد صدور قرار العزل بحق "أبو عمشة"، تعهّدت "غرفة عزم" بتطبيق القرار، لتصدر اللجنة الثلاثية لاحقاً، قراراً نهائياً ينص على نفي "أبو عمشة" وإخوته خارج منطقة عمليات "غصن الزيتون" (عفرين وريفها).
وعقب قرار النفي، أعلنت "غرفة عزم" عن قرارات جديدة بشأن منطقة "الشيخ حديد" التي تسيطر عليها فرقة "السلطان سليمان شاه"، منها تعيين العميد عبد المنعم نعسان قائداً للمنطقة.
