تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قائد فرقة "السلطان سليمان شاه" إحدى أكبر فصائل الجيش الوطني السوري، محمد الجاسم الملقب "أبو عمشة" برفقة قيادي
تشهد منطقتي إدلب وعفرين شمال غربي سوريا حشودات عسكرية لكل من "هيئة تحرير الشام"، و"القوة المشتركة" العاملة في الجيش الوطني السوري، وتضم فرقتي "السلطان سليمان شاه" (العمشات) و"الحمزة - قوات خاصة" (الحمزات)، على الرغم من العلاقة الجيدة بين الطرفين
هاجم عناصر من فرقة "السلطان سليمان شاه" في الجيش الوطني، اليوم الأحد، مخيماً للنازحين في قرية معبطلي في ريف عفرين شمالي حلب، بهدف الاستحواذ على عدد من الكتل السكنية.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، فرض عقوبات قياديين في فصائل المعارضة السورية، منهم محمد الجاسم "أبو عمشة" قائد فصيل سليمان شاه وسيف بولاد أبو بكر قائد فرقة الحمزة.
تسلمت فرقة "السلطان سليمان شاه" بقيادة محمد الجاسم، المعروف بـ"أبي عمشة"، أحد أكبر الفصائل المُقاتلة في "الجيش الوطني السوري"، خلال الأيام الماضية، نقاطاً عسكريةً ساخنة على جبهات ريف حلب الغربي المقابلة لجبهات النظام السوري وإيران.
أنذرت فرقة "السلطان سليمان شاه" التابعة للجيش الوطني السوري 14 عائلة تنحدر من محافظة حماة، بالخروج من منازلها في ناحية المعبطلي بريف عفرين شمالي سوريا، ما تسبب بحشود عسكرية ما بين الفرقة من جهة، وحركة "أحرار الشام" بقيادة يوسف الحموي.
كشفت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن هيئة تحرير الشام زودت "فرقة السلطان سليمان شاه" المعروفة باسم "العمشات" بدبابات ومدافع، ما يؤكد التقارير السابقة بعدم انسحاب الهيئة من منطقة عفرين بعد معارك مع "الفيلق الثالث" في الجيش الوطني.