انطلقت اليوم الخميس الجلسة الرئيسية من محادثات "أستانا 16" حول سوريا التي تجمع ممثلي المعارضة السورية، ونظام الأسد في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
واجتمع ممثلو المعارضة والنظام على طاولة واحدة، في الجلسة الرئيسية لمحادثات "أستانا 16"، ويترأس وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، ووفد النظام مساعد وزير الخارجية أيمن سوسان.
ويترأس الوفد التركي رئيس قسم سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، فيما يترأس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، والإيراني نائب وزير الخارجية علي أصغر حاجي.
ويشارك في المحادثات أيضاً المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إضافة إلى وفود الدول المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان، بصفة مراقب.
ويتناول المشاركون في الجلسة الرئيسية مستجدات الأوضاع في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية، واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، إضافة إلى تدابير بناء الثقة مثل تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين.
ومن المرتقب أن يُصدِر بياناً ختامياً مشتركاً عقب انتهاء الجلسة الرئيسية.
وفي حديث خاص مع موقع تلفزيون سوريا أمس الأربعاء أكد المتحدث باسم وفد المعارضة إلى مفاوضات "أستانا"، أيمن العاسمي أن هذه الجولة ستركز على نقطتين أساسيتين، الأولى هي قضية المعابر الإنسانية، والثانية هي الخروقات والتصعيد العسكري الذي يقوم به الروس والإيرانيون في شمال غربي سوريا.
وانطلقت محادثات "أستانا 16" أمس الأربعاء، وشهد اليوم الأول عقد اجتماعات تقنية ثنائية وثلاثية بين وفود الدول الضامنة الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران)، إلى جانب عقد لقاءات مع ممثلي المعارضة والنظام.
وبدأت أولى جلسات "أستانا" في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية، بحضور ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة السورية، وبرعاية الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).