icon
التغطية الحية

انخفاض مبيعات "السورية للتجارة" من السكر والرز.. ما الأسباب؟

2020.12.08 | 14:46 دمشق

3-240.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انخفضت كميات السكر والرز المدعومة التي تبيعها "المؤسسة السورية للتجارية"، في شهري تشرين الأول والثاني، مقارنة بشهري آب وأيلول.

وأظهرت بيانات المؤسسة أن المواطنين اشتروا 31.5 مليون كيلوغرام من السكر والرز عبر البطاقة الذكية خلال تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، بقيمة قاربت 17.2 مليار ليرة، في حين اشتروا 34.4 مليون كيلوغرام من السكر والرز المدعوم بنحو 20 مليار ليرة خلال آب وأيلول الماضيين.

وبلغت مبيعات السكر المدعوم 16 مليوناً و960 ألف كيلو غرام، حيث يباع الكيلوغرام الواحد بسعر 500 ليرة سورية. أما مبيعات الرز المدعوم فبلغت 14 مليوناً و500 ألف كيلو غرام، ويباع الكيلو غرام الواحد بسعر 600 ليرة سورية.

وكانت محافظة دمشق الأكثر شراء للسكر والرز المدعومين عبر البطاقة الذكية، تليها اللاذقية وثم حمص. واشترى المواطنون في دمشق أكثر من 3 ملايين كيلو من السكر و2.6 مليون كيلو من الرز.

وتشير بيانات "السورية للتجارة" إلى أن مبيعاتها تراجعت بنحو 3 آلاف طن (مليونين و900 ألف كيلو غرام)، وقد يفسر لك شكاوي المواطنين مؤخراً من تأخر رسائل تسلّم الكميات للعائلات.

وأكد مواطنون سوريون لموقع تلفزيون سوريا منذ أكثر من شهرين بأن أسعار المؤسسة السورية للتجارة أرخص من السوق الحرة لكن المواد التي تبيعها سيئة النوعية.

اقرأ أيضاً: لماذا لم يشتر السوريون الشاي الإيراني وفسد في المستودعات؟

اقرأ أيضاً: انتشار مواد استهلاكية منتهية الصلاحية في درعا.. ما الأسباب؟

ويؤكد ما أفاد به المواطنون، إعلان حكومة النظام منذ يومين، فتح تحقيق في قضية تعبئة رز مصاب بحشرة السوس، ومواد أخرى منتهية الصلاحية.

وبدأت حكومة النظام في شباط الماضي بالعمل بآلية توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية، ثم أضافت بعد شهر زيت عباد الشمس، ليتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي "لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد"، بحسب ما بررته المؤسسة.

ومنذ تشرين الأول، عدلت حكومة النظام على الآلية المتبعة، وبدأت بإرسال رسائل نصية على هواتف المواطنين لتحدد له كمية المواد المدعومة وتاريخ التوزيع وصالة التوزيع الأقرب إليه، ليستلم مخصصاته عن شهرين.

ويتسلّم كل مواطن شهرياً 6 كيلوغرامات سكر و5 كيلوغرامات رز و1.4 كيلوغرام شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى.