icon
التغطية الحية

انخفاض حاد في الإقبال على الأجبان بسحور رمضان في سوريا.. ما السبب؟

2024.03.27 | 08:56 دمشق

آخر تحديث: 27.03.2024 | 09:58 دمشق

234
الأجبان في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد أصناف الأجبان انحفاضاً حادا في الإقبال على موائد سحور رمضان في سوريا، رغم أنها من الوجبات الأساسية في هذه الفترة.

وقال نائب رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس إن الإقبال على شراء مادة الأجبان انخفض عن رمضان الماضي بنسبة 65%.

وأفاد السواس في تصريحات لموقع أثر برس المقرب من النظام بأن انخفاض الإقبال على الأجبان جاء نظراً لارتفاع أسعارها وعدم قدرة عدد كبير من الصائمين على شرائها، لافتاً إلى أن نسبة الإقبال عليها باتت بحدود 30-35%.

وأشار إلى أسعار جديدة حددتها التموين لمشتقات الأجبان والألبان على الشكل التالي: كيلو اللبن 7500 – مبيع 8000 ألف، كيلو الجبنة البلدية 32 ألف – مبيع 35 ألف، كيلو اللبنة البلدية 26 ألف ـ مبيع 27 ألف، أما الجبنة الشلل فسعرها 60 ألفا والحليب سجل سعر الكيلو منه 7500 ليرة، إلا أن هذه الأسعار لا يلتزم بها التجار عادة لأنها تعرضهم للخسارة.

اقتصادي سوري: ما يقال عن انخفاض الأسعار منفصل عن الواقع

وكان الخبير الاقتصادي عابد فضيلة أكد أن الحديث عن انخفاض الأسعار وطرح خطط لخفضها في مناطق سيطرة النظام السوري، مجرد أنباء لا تمت للواقع بصلة، محذراً من استمرار تردّي الحالة المعيشية لدى المواطنين.

وقال فضلية: "من الواضح والمؤكد أننا سنشهد كثيراً من حالات القلة المعيشية والاستهلاكية على أرض الواقع نظراً لانخفاض القوة الشرائية في الدخل الحقيقي لأصحاب الدخل المحدود في كلا القطاعين العام والخاص".

وأضاف أن تلك الحالات "سنشهدها أيضاً لدى أصحاب الدخل الحر المنخفض نسبياً، بل وعند أصحاب الدخول الاسمية المتوسطة أو التي يمكن أن تعدّ عالية نسبياً في حال عدم وجود تضخم وانفلات في الأسعار وفوضى في التسعير"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وأكد فضيلة بأن "أي حديث عن أي خطة وإجراء لتخفيض الأسعار قسراً أو بفعل الرقابة، هو حدث لن يكون له أي أثر على الإطلاق على أرض الواقع، ولكن يمكن خفض أسعار بعض أنواع السلع غير الاستهلاكية الغذائية التي يمكن لمنتجيها أو بائعيها أن يستغلوا مناسبة ازدياد الطلب عموماً".