icon
التغطية الحية

انتشار صور لـ نساء مختطفات مِن السويداء (صور)

2018.07.27 | 17:07 دمشق

هدوء حذر في محافظة السويداء بعد هجوم مفاجئ لـ تنظيم "الدولة" قبل يومين (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداولت صفحات إخبارية تُعنى بأخبار السويداء، اليوم الجمعة، صوراً لـ عدد مِن النساء قالت إن تنظيم "الدولة" اختطفهن خلال هجومه المفاجئ، قبل يومين، على مدينة السويداء وقرى بريفها الشرقي.

وتظهر الصور عدداً مِن النساء بأعمار مختلفة خلفهن راية تنظيم "الدولة"، منوهين أن "التنظيم" هو مَن نشر صور المختطفات اللاتي ينحدرن من قرية "الشبكي" شرقي السويداء، دون معلومات إضافية عن مكان التقاط الصور أو وقتها.

وسبق أن نشر أهالي قرية "الشبكي" - حسب شبكة "السويداء 24" على "فيس بوك" -، أسماء نحو ثلاثين شخصاً فُقدوا بينهم أكثر من (15 امرأة)، لافتين أنهم عثروا على أربع سيدات كنّ مختبئات في مغارة، وذلك بعد تعرض القرية لـ هجوم شنّه تنظيم "الدولة".

وحسب شهود عيان، أمس الخميس، فإن محافظ السويداء "عامر العشي" قال لـ أهالي قرية شهبا أثناء تشييع قتلى القرية، إن النساء والأطفال المفقودين لم يأسرهم تنظيم "الدولة"، إنهم ضاعوا بين القرى خلال هربهم عقب هجومه، إلّا أن المشيّعين قاطعوه وطردوه ومَن برفقته مِن مسؤولي "نظام الأسد" مِن مراسم التشييع.

كذلك، منع أهالي مدينة السويداء أيضاً، المحافظ وعدداً من المسؤولين من حضور مراسم تشييع أبنائهم التي جرت في ساحة "سمارة" بالمدينة، لافتين إلى أن المراسم حضرها الوزير اللبناني الأسبق "وئام وهاب" (الموالي لـ "نظام الأسد")، كما طرده اليوم مِن قرية "الشبكي" التي نُشرت صور المختطفات فيها.

وتسلّل العشرات من عناصر تنظيم "الدولة" - بشكل مفاجئ - فجر أمس الأربعاء، إلى مدينة السويداء وبعض القرى في الريفين الشمالي والشرقي، وأطلقوا الرصاص على المدنيين، تزامناً مع تفجيرات "انتحارية" في أسواق وأحياء عدّة بالمدينة، وسط إدانات دولية لـ الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا هجوم تنظيم "الدولة " المفاجئ، إلى أكثر من 220 قتيلاً وجُرحَ نحو 300 آخرين غالبيتهم مدنيون، إضافة إلى 40 مفقوداً بينهم نساء وأطفال في مدينة السويداء وقرى شرق المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات "نظام الأسد".

إلى ذلك، أعلنت "قوات شيخ الكرامة" المحلية في محافظة السويداء، النفير العام في المنطقة لـ مواجهة تنظيم "الدولة"، مشيرةً في بيان، إلى تخاذل "نظام الأسد" في الدفاع عن المنطقة، وسط هدوء حذر يسود محافظة السويداء تزامناً مع وصول تعزيزات قليلة لـ قوات النظام بعد يومين مِن هجوم "التنظيم".