البث المباشر
فتحت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تحقيقا بحادث أمني وقع جنوب لبنان، وقالت إنها على علم "بوجود تقارير مزعجة حول وقوع حادث بطول الخط الأزرق"، وحثت جميع الأطراف على العزوف عن التصعيد نظرا "للحساسية الشديدة" للموقف.
وأصيب عدة أعضاء في حزب الله اللبناني، الأربعاء، في مواجهات على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استخدم "سلاحا غير فتاك" لإبعاد "عدد من المشتبه بهم" الذين كانوا يحاولون إتلاف السياج الأمني مع لبنان.
ووقع الحادث في الذكرى 17 لحرب 2006، بين حزب الله وإسرائيل والتي استمرت شهرا.
حسن نصرالله يدعو لـ "تحرير" الغجر
من جهته قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في كلمة متلفزة، إن هناك نقاطا من الناقورة إلى بلدة الغجر يجب على إسرائيل الانسحاب منها لأنها أراضي لبنانية، مشيرا إلى أن الحادثة على الحدود مع إسرائيل قيد التحقيق.
وتابع نصر الله قائلا إن "ضم إسرائيل الجزء الشمالي من بلدة الغجر لا يجوز السكوت عنه ويجب العمل على تحريره".
ووصف مصدر لبناني مطلع على التطورات في الجنوب الحادث بأنه هجوم، وقال إن العديد من عناصر حزب الله أصيبوا، لكنه لم يستطع على الفور تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال مصدر أمني لبناني لرويتز، إن القوات الإسرائيلية أطلقت "شيئا يشبه القنبلة اليدوية" انطلقت منه شظايا أصابت ثلاثة أعضاء في حزب الله.
وأضاف آخر أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنبلة يدوية أصابت ثلاثة يُعتقد أنهم من حزب الله.
وقال مصدر آخر مطلع على تفاصيل الحادث إن إسرائيل استخدمت "تقنيات وقائية" عقب تكرر محاولات لتخريب السياج الحدودي.
وأضاف المصدر أن إحدى هذه التقنيات، وهي تقنية "غير فتاكة وهي النسخة الشبيهة بالألغام من القنبلة الصوتية"، استُخدمت الأربعاء و"مصممة للصعق باستخدام الضوضاء المرتفعة".
ولم تستطع رويترز التحقق بشكل مستقل من صحة الروايات التي ذكرتها المصادر.
