icon
التغطية الحية

اليونيسف تناشد لحماية مليون طفل في إدلب

2018.03.24 | 09:03 دمشق

انتشال الضحايا بعد قصف روسي على معرة النعمان بريف إدلب(تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

يعيش مليون طفل في أنحاء مدينة إدلب خطر الموت أو الإصابة جراء عمليات التصعيد العسكري المستمر للنظام ورسيا على المنطقة، والذي استهدف مؤخراً ملجأ اختبئ فيه أطفال هربوا من القصف.

وقال خيرت كابالاري المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تعليقاً على المجزرة أمس، "إن الحرب على الأطفال في سوريا تستمر بلا هوادة أو رحمة"،مشيراً إلى أنَّ مليون طفل في مختلف أنحاء إدلب يعيشون وسط تصعيد للعنف والهجمات.

 ودعت المنظمة جميع الأطراف المتقاتلة في إدلب إلى تحييد الأطفال عن مجريات عمليات القتال، لمنع تكرار الأهوال التي شهدها أطفال غوطة دمشق الشرقية ومدينة عفرين شمالي سوريا وأجزاء أخرى من البلاد.

وتحدث كابالاري عن تقارير تؤكد تعرض ملجأ تحت الأرض اختبئ به الأطفال هرباً من غارات جوية على ريف إدلب،  قائلا "حتى الملاجئ لم تعد آمنة في بلد مزقته الحرب."

 وانتقد تجاهل الأطراف المتقاتلة في سوريا ومن يتمتعون بنفوذ عليها، لكل القواعد الإنسانية والقوانين الدولية التي تهدف إلى حماية الأطفال منذ بداية الأعمال العسكرية.

وقال "تعرضت المدارس والمستشفيات وبيوت الأطفال والملاعب والحدائق العامة في سوريا للهجوم في السنوات السبع الماضية. منذ 2011 تعرض أكثر من 309 مرافق تعليمية للهجمات، وتعرض بعض المدرسين وأعضاء الهيئات التربوية للهجوم أثناء أدائهم واجبهم نحو الأطفال الذين كانوا يستمتعون بوجودهم مع أترابهم في المدرسة."

 وأكد أن الهجمات على الأطفال والمراكز الحيوية المدنية انتهاك لقوانين الحرب الأساسية، مشدداً على أن حماية الأطفال في جميع الظروف هي أمر غير قابل للتفاوض.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد ارتكبت الأربعاء الماضي، مجزرة على أطراف بلدة كفر بطيخ في ريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها  20مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء.

وتشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكرياً لروسيا وقوات النظام اشتد مؤخراً، وأسفر عن وقوع مئات الضحايا في صفوف المدنيين، وتدمير عدد من المدارس والمرافق الحيوية، وإخراج مشافٍ ونقاط طبية عدة عن الخدمة.