icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تعلق على زيارة وزير خارجية عُمان إلى دمشق

2022.02.01 | 10:47 دمشق

208077-01-08-scaled.jpg
رئيس النظام بشار الأسد يلتقي وزير خارجية عُمان (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

علقت وزارة الخارجية الأميركية على زيارة وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي إلى دمشق ولقائه مع بشار الأسد رئيس النظام في سوريا، في ظل محاولات تعويم النظام عربياً.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، "تعرفون موقفنا في ما يتعلق بنظام الأسد والأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه"، بحسب قناة "الحرة" الأميركية.

وأضاف رداً "نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية". 

وكانت واشنطن قد أبدت الموقف ذاته عندما حاولت دول عربية عدة إعادة إحياء العلاقات مع الأسد. 

وفي تصريح سابق في كانون الثاني الماضي، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.

وأضاف أن "هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد، وأن هذا نظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه".

التطبيع مع النظام السوري

وأردف أن الخارجية الأميركية "لا تشجع على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق"، وتعتقد "أن السلوك الذي أظهره النظام السوري بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه" لا تسمح بذلك.

وعن سبب عدم تدخل الإدارة لمنع دول عربية، من القيام بالتطبيع مع نظام الأسد، قال برايس إن "الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل النظام السوري".

وفي كانون الأول الماضي، أعلنت البحرين تعيين أول سفير لها لدى دمشق منذ أن خفضت مستوى العلاقات مع اندلاع الصراع في سوريا.

وأرسلت الإمارات، التي أعادت فتح بعثتها لدى دمشق في أواخر 2018، وزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد إلى سوريا في تشرين الثاني الماضي حيث اجتمع مع بشار الأسد، كما تدعو الإمارات إلى عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.

من جانبها، قالت الكويت في وقت سابق إنها ستعيد فتح بعثتها لدى نظام الأسد إذا جرى الاتفاق على ذلك في جامعة الدول العربية التي علقت عضوية نظام الأسد في 2011.