icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف

2022.02.12 | 11:53 دمشق

2020-10-01t105648z_563655960_rc2m9j90tt54_rtrmadp_3_ukraine-usa-embassy-death.jpeg
سفارة الولايات المتحدة الأميركية في كييف - (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مسؤولون أميركيون، اليوم السبت، عن استعداد الولايات المتحدة لإخلاء سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، وسط مخاوف من غزو روسي وشيك.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن المسؤولين – لم تسمهم - إن وزارة الخارجية تخطط للإعلان، اليوم، أنه سيُطلب من جميع الموظفين الأميركيين في كييف المغادرة قبل حدوث غزو روسي محتمل.

وأوضحت الوكالة أن عدداً صغيراً من المسؤولين الأميركيين قد يبقون في كييف لكن الغالبية العظمى لنحو 200 أميركي في السفارة سيغادرون أو سيتم نقلهم إلى أقصى غربي أوكرانيا قرب الحدود البولندية، حتى تحتفظ الولايات المتحدة بوجود دبلوماسي في البلاد.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد حثّت مواطنيها في أوكرانيا على المغادرة فوراً قائلة: "لا تسافروا إلى أوكرانيا بسبب تزايد مخاطر تحرك عسكري روسي وكوفيد-19، وينبغي لمن هم في أوكرانيا المغادرة فوراً عبر وسائل النقل التجارية أو الخاصة".

وأضافت، في بيان، أن هناك تقارير مستمرة عن حشد عسكري روسي على الحدود مع أوكرانيا، مما يشير إلى احتمال القيام بعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا، لا يمكن التنبؤ بالظروف الأمنية، لا سيما على طول الحدود الأوكرانية، في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، وفي شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة روسيا، ويمكن أن تتدهور من دون سابق إنذار".

كذلك طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه الدبلوماسيين، أول أمس الخميس، مغادرة أوكرانيا، باستثناء الذين لهم أولوية قصوى، كما دعا عدد من البلدان، بينهم بريطانيا وكندا والدنمارك والنرويج وهولندا، رعاياها لمغادرة أوكرانيا، في حين أعلنت إسرائيل سحب دبلوماسييها منها.

وأفادت وسائل إعلام أوروبية، الأربعاء، بوصول أول دفعة من التعزيزات العسكرية الأميركية قادمةً من ألمانيا إلى رومانيا، بهدف توفير مزيدٍ من الدعم لـ قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك بعد حشد عسكري للقوات الروسيّة على حدود أوكرانيا.

وقرّرت الولايات المتحدة الأميركية إرسال ما يقرب من ثلاثة آلاف جندي إضافي إلى بولندا ورومانيا، بهدف حماية أوروبا الشرقية من التداعيات المحتملة للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وأخيراً، وجّهت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بحشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، وهدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو إذا شنت هجوماً على أوكرانيا، إلّا أنّ روسيا ترفض تلك الاتهامات وتنفي وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا، لكنها حشدت عشرات الآلاف من جنودها على الحدود.