icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تؤكد التزامها بتعزيز محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في سوريا

2022.04.02 | 07:03 دمشق

ethan-goldrich-1024x614.jpg
شدد الدبلوماسي الأميركي على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا بدون عدالة ومساءلة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت الولايات المتحدة الأميركية على أنها "ستبقى ملتزمة بثبات بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، إنه "خلال حملة شهر المحاسبة في آذار، قمنا بدعم الأصوات السورية التي تسعى إلى تحقيق العدالة، وسلطنا الضوء على الجهود الأميركية والدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا".

وأضاف، في تغريدة على حساب سفارة واشنطن في دمشق، أن الولايات المتحدة "ملتزمة بثبات بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا".

وأعرب غولدريتش عن "الامتنان العميق للعديد من الناشطين السوريين والخبراء الدوليين، بمن فيهم أولئك العاملون في الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، والذين يعملون بجد لتوثيق وتحليل وحفظ الأدلة على الفظائع، ولجميع أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق سوريا تعرف بالعدالة واحترام حقوق الإنسان".

وشدد الدبلوماسي الأميركي على أنه "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا بدون عدالة ومساءلة".

 

 

وفي وقت سابق، أكدت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، على أن الولايات المتحدة "تدعم الآليات التي تضغط من أجل المساءلة عن الفظائع والانتهاكات في سوريا، بما في ذلك لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، وآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة والمستقلة بشأن سوريا".

كما سبق أن أكد غولدريتش على أن موقف بلاده "لم يتغير من التطبيع مع نظام الأسد، ولم تتغير عقوباتنا الحالية عليه، وما زلنا نفرض عقوبات جديدة ومحددة الغرض، كي نوضّح التزامنا بحقوق الإنسان وبقانون قيصر".

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أنه "نذكّر جميع الدول، لا سيما تلك التي تنظر في الارتباط بنظام الأسد، بأن تنتبه بعناية إلى الفظائع التي ارتكبها ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي".