icon
التغطية الحية

"الهلال الأحمر الكويتي" يبدأ حملة تلقيح كورونا للاجئين السوريين في لبنان

2021.06.19 | 14:26 دمشق

e4k4v2qwqaqtmsb.jpg
لقاح اللاجئين السوريين في مخيم المحمرة شمالي لبنان بلقاح كورونا -(سوشل ميديا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن "الهلال الأحمر الكويتي" عن البدء بحملة التلقيح ضد فيروس كورونا والتي تستهدف اللاجئين السوريين في مخيم المحمرة بمنطقة عكار شمالي لبنان، التي حملت عنوان "معاً لتحصين المجتمع".

وقال مدير الهلال الأحمر هلال الساير الذي أشرف على حملة التلقيح لوكالة "كونا" أمس الجمعة إن توفير اللقاح "لهذه الفئة الضعيفة يهدف إلى تحصينها صحياً، ويسهم في توفير المناعة المجتمعية ككل في لبنان".

وأكد أن تلقي اللقاح اليوم أصبح حاجة ملحة لتمكين الأفراد من انخراطهم في الدورة الاقتصادية التي أصيبت بضرر كبير من جراء تفشي فيروس كورونا.

وأشاد المدير الإقليمي في "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" حسام الشرقاوي بمبادرة "الهلال الأحمر الكويتي" في تأمين اللقاح لفئة من اللاجئين السوريين الذين هم بحاجة دائمة إلى هذا النوع من الدعم.

وتابع أن الفيروس لا يفرق بين الأشخاص كما أن اللقاحات غير متوافرة في كثير من البلدان ومن هنا تأتي "أهمية مبادرة الهلال الأحمر الكويتي الذي يشرف مسؤولوه على تنفيذ وتطعيم اللاجئين بوجود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، مشيرا إلى أهمية هذه المبادرة في مساعدة لبنان ودول المنطقة لمكافحة فيروس كورونا وإعطاء الأمل للأشخاص "بوجود من يهتم بهم وأنهم غير منسيين".

وأضافت "كونا" أنه من المقرر أن ينفذ "الهلال الأحمر الكويتي" حملة لتطعيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اليوم السبت.

ووقع مدير "الهلال الأحمر الكويتي" الخميس الماضي مع وزير الصحة اللبناني حمد حسن اتفاقية تنص على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لكل من اللبنانين واللاجئين السوريين والفلسطينيين.

ودعت الأمم المتحدة الشهر الفائت جميع المقيمين في لبنان بمن فيهم اللاجئون السوريون إلى الحصول على لقاح فيروس كورونا، وإحضار وثائق تثبت الشخصية مثل جواز السفر أو الهوية أو إخراج قيد فردي أو مستند تعريف، إذا لم يكن مسجلا في المنصة الخاصة باللقاح.

وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) حذّرت في تقرير نيسان الفائت من أنّ برنامج الحكومة اللبنانية للتلقيح ضد فيروس كورونا قد يستثني الفئات المهمّشة، بمن فيها اللاجئون السوريون والفلسطينيون، والعمال المهاجرون، الذين يشكلون ثلث عدد سكان البلاد.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان المسجلين لدى المفوضية 865 ألفاً و331 لاجئاً في نهاية 2020، في حين يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان بنحو 1.5 مليون لاجئ.