البث المباشر
فشلت سفجي كيليتش، المُلقبة بـ "النملة النووية"، من دخول البرلمان التركي مرشّحة عن "حزب الشعب الجمهوري".
وقالت وسائل إعلام تركية إن "النملة" لم تحظ بنسبة أصوات كافية لدخول البرلمان على الرغم من الآمال الكبيرة التي عُلّقت عليها، والرسائل التي بعثتها لاستمالة الشريحة التركية المحافظة للحزب المعروف بتوجهه العلماني.
ورُشّحت كيليتش من قبل زعيم "الشعب الجمهوري" والمرشح الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو للبرلمان التركي ضمن دائرة إسطنبول الأولى عن قائمة "تحالف الأمة".
وتُعتبر كيليتش أول سياسية محجّبة تُرشّح إلى البرلمان عن "الشعب الجمهوري" في تاريخ الحزب.
"النملة النووية"
وأطلق المرشح الرئاسي وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لقب "النملة النووية" على كيليتش قبل أيام من انطلاق السباق الانتخابي التركي.
وشارك كليتشدار آنذاك مقطعاً مصوراً لدعاية كيليتش الانتخابية وعلّق عليها بالقول: "إنها نملة نووية، سوف نفوز بطاقة وتصميم الشباب مثلها".
وتشير نتائج الانتخابات البرلمانية التركية، التي أجريت مع الاقتراع الرئاسي، إلى تقدم تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وأحزاباً أخرى بنسبة 49.37 في المئة بعد فرز 99 في المئة من أصوات الناخبين، في حين حصل تحالف الأمة المعارض بقيادة كمال كليتشدار أوغلو على 35.12 في المئة من أصوات الناخبين.
أما الانتخابات الرئاسية فذهبت إلى جولة ثانية بعد فشل أحد المرشحين الثلاثة في الحصول على النسبة المطلوبة للظفر بكرسي الرئاسة، 50 في المئة +1.
وبحسب النسب غير النهائية فإن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على نسبة 49.51 في المئة من أصوات الناخبين، في حين حصل كمال كليتشدار أوغلو على 44.88 في المئة، وسنان أوغان على 5.17 في المئة، والمرّشح المُنسحب من السباق محرّم إنجه على 0.44 في المئة.
