البث المباشر
تبرعت حكومة النمسا، يوم أمس الإثنين، بمبلغ 2 مليون يورو لدعم البرنامج الصحي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" في سوريا. كما دعمت أيضاً قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين بمبلغ 2.7 مليون يورو.
وبالإضافة إلى هذا الدعم للبرنامج الصحي، فإن تبرع النمسا لعمل "الأونروا" في سوريا يمكن الوكالة من تقديم معونات نقدية لمدة ثلاثة أشهر لما مجموعه 30 ألفاً و500 شخص، بحسب بيان صادر عن "الأونروا".
وتشمل هذه المعونات العائلات التي تعيلها نساء أو ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم. وتعد المعونات النقدية شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، معظمهم نزحوا مرتين وبحاجة ماسة إلى الدعم.
النمسا تكثف مساعداتها للأونروا
وقالت أستريد وين ممثلة النمسا في رام الله إن النمسا تؤكد مجدداً شراكتها الراسخة مع الأونروا من خلال زيادة دعمنا الطويل الأمد للبرنامج الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة من جهة، وكذلك من خلال تجديد دعمنا للنداء الطارئ لسوريا في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين في سوريا من جهة أخرى.
بدورها، أعربت مديرة العلاقات الخارجية والتواصل في الأونروا تمارا الرفاعي عن شكرها لهذا التبرع بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، أود أن أعرب عن امتناني للنمسا، الداعم القوي والموثوق به للاجئي فلسطين ولعملنا.
وفي هذا العام، تبرعت النمسا بمبلغ 6,1 ملايين يورو، خصص منها 400 ألف يورو للميزانية البرامجية للأونروا، و 2,7 مليون يورو لبرنامج الصحة كجزء من الاتفاقية متعددة السنوات، ومليون يورو لنداء الطوارئ في الأرض الفلسطينية المحتلة و2 مليون يورو لنداء الطوارئ في سوريا.
"الأونروا" تناشد المانحين لزيادة حجم التبرعات
وكان المفوض العام لـ"الأونروا" فيليب لازاريني ناشد المانحين الدوليين والدول العربية "زيادة حجم تبرعاتها للوكالة الأممية"، مشيراً إلى أن "مساهمات الدول العربية لا تزيد على 4 في المئة من إجمالي ميزانية الأونروا ويمكن لذلك الرقم أن يزداد بالطبع".
وفي شباط الماضي نقلت مجموعة العمل من أجل فسلطينيي سوريا عن المتحدث باسم "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، قوله إن ميزانية الوكالة عام 2022 لم تزد فلساً واحداً عن 2021، مشيراً إلى أن دعم الدول العربية للوكالة تراجع من 200 مليون دولار إلى 20 مليون دولار سنوياً، في حين قلصت بريطانيا مساعداتها بنسبة 60 في المئة.
