البث المباشر
كشفت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، عن إجراء تسويات لنحو 35 ألف شخص في دير الزور منذ انطلاقها في 14 من تشرين الثاني الفائت.
وأضافت أنه تم إجراء نحو 4000 تسوية أيضاً في مركز بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي، وذلك ضمن إطار التسويات التي أطلقها النظام في المنطقة.
وأشارت "سانا" في وقت سابق، أن التسويات في دير الزور ستشمل "كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية".
وتأتي هذه الخطوة وسط معلومات عن اتفاق يجري ترتيبه لدخول قوات النظام والقوات الروسيّة لمناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحسب ما أكد رئيس "مركز المصالحات" التابع للنظام في دير الزور عبد الله الشلاش.
وتحاول سلطات النظام الالتفاف على القرارات الدولية الشرعية، إذ تجري مثل هذه المصالحات والتسويات من أجل إخضاع ما أمكن من أبناء الشعب السوري لها.
مظاهرات منددة للتسويات مع النظام
وخرج منتصف الشهر الفائت، الأهالي في مظاهرة حاشدة بمدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، للتنديد بالتسويات وعمليات "المصالحة" التي أطلقها نظام الأسد في ريف المحافظة.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ونددوا بعمليات المصالحة التي تروّج لها قواته في المنطقة، كما طالبوا "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي للمدينة.
وأصدر عدد من الناشطين ووجهاء المدينة بياناً أكدوا من خلاله أن عمليات التسوية "تعتبر تهديداً مباشراً للمنطقة الخارجة عن سيطرة قوات النظام التي تتشارك النفوذ مع الميليشيات الإيرانية على بعض قرى وبلدات الريف الغربي والجنوبي الشرقي من المحافظة منذ 2013.
