البث المباشر
قرر نظام الأسد إيقاف العملية التعليمية في محافظة درعا حتى إشعار آخر، بالتزامن مع حشد النظام لعناصره وآلياته العسكرية على تخوم درعا البلد.
وجاء في إعلان لـ "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا"، اليوم السبت، "تعليق الدوام الإداري والامتحانات في الكليات الجامعية والمعاهد المتوسطة بمحافظة درعا حتى إشعار آخر.
وشمل القرار إلغاء البرنامج الامتحاني الذي كان مقرراً إجراؤُه خلال الفترة المقبلة.
وصباح اليوم، توصلت "اللجان المركزية في درعا" ونظام الأسد برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إنَّ "الاتفاق يحمل بوادر حل أولية بين الطرفين وسيتم استكمال المفاوضات اليوم، مشيرة إلى أنَّ الاتفاق لا يوضح ما إذا كان النظام سيدخل إلى درعا البلد أم لا".
والثلاثاء الماضي خرق نظام الأسد اتفاق درعا، الذي جرى بين "اللجنة المركزية" وممثلين عنه بضمان روسي، لتبدأ قوات النظام بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب بنزوح الأهالي من المنطقة.
وشهدت أحياء درعا البلد المحاصرة قصفاً متقطعاً بقذائف دبابات وقذائف هاون خلال الأسبوع الماضي، وتريد قوات نظام الأسد تحقيق انتشار عسكري داخل أحياء درعا البلد إضافة إلى فرض تسوية جديدة على السكان.
في المقابل هاجم عددٌ من الأهالي في درعا حواجز لنظام الأسد واعتقلوا عدداً من عناصره، إلا أنَّ "اللواء الثامن" الذي ينحدر مقاتلوه وقادته من درعا وكانوا قد عقدوا تسوية مع النظام، وتدعمهم منذ 2018 روسيا، تدخّل وقام بإعادة عناصر النظام.
