icon
التغطية الحية

"النظام" يحشد شمال درعا ومخاوف مِن عملية عسكرية

2020.05.08 | 00:08 دمشق

qwat_alnzam_dra.jpg
حشود لـ قوات النظام في درعا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، أن نظام الأسد حشد قواته في محافظة درعا واستقدم عشرات الآليات والمدرّعات مِن الشمال السوري، وسط مخاوف الأهالي مِن عملية العسكرية لـ"النظام" في المنطقة.

وفي تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا، قال "أبو محمود الحوراني" المتحدث باسم "تجمّع أحرار حوران" إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية مِن "الفرقة الربعة" مِن الشمال السوري إلى محافظة درعا.

وأضاف "الحوراني" أن التعزيزات شملت دبابات و11 ناقلة جند وعشرات العناصر، الذي تمركزوا في نقاط لـ قوات النظام بريفي درعا الغربي والشرقي، إضافةً لـ نقاط في محيط منطقة "البانوراما" في درعا المدينة، كما حصّنت بعض النقاط ورفعت سواتر ترابية في محيطها.

وتأتي هذه التعزيزات - حسب الحوراني - متزامنة مع أنباء تتحدث عن حملة عسكرية تنوي قوات النظام شنّها على بلدات وقرى في ريف درعا، وسط مخاوف أهالي درعا مِن حملة عسكرية شاملة على مناطقهم، في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية والتخوّف مِن انتشار فيروس كورونا.

وذكر ناشطون، أن تلك التعزيزات تزامنت مع اجتماع عُقد في بلدة المزيريب شمال غرب درعا، ضم ممثلين عن اللجان العسكرية لـ قوات النظام في مدينة درعا وبصرى الشام، لـ بحث التطورات في المنطقة الغربية، واحتمالية شن هجوم على المجموعات المسؤولة عن قتل عناصر "النظام".

ويوم الإثنين الفائت، هاجم مقاتلون سابقون في الجيش الحر - ينحدرون مِن مدينة طفس - مخفراً لـ قوات النظام في بلدة مزيريب، وذلك عقب اختطاف "النظام" لـ شابين مِن عائلة "آل الصبيحي" وقتلهما ورمي جثتيهما قرب بلدة إبطع.

اقرأ أيضاً.. مقتل 9 عناصر شرطة على خلفية اغتيال عنصرين سابقين في الحر بدرعا

وحذّر الناشطون مِن أن قوات النظام تخطّط للتخلّص مِن شباب طفس وتهجيرهم كما سبق أن فعلت بشباب مدينة الصنمين، مؤخّراً، مشيرين إلى أنها ستستفرد - فيما بعد - بكل منطقة على حدة، للعمل على قتل شبابها أو تهجيرهم.

وسبق أن دعا "جهاد بركات" قائد ميليشيا "فوج مغاوير البعث" التابعة لـ قوات نظام الأسد، أواخر شهر نيسان الفائت، إلى إبادة أهالي المعارضين في درعا كباراً وصغاراً، وذلك مقابل كل قتيل مِن "النظام".

اقرأ أيضاً.. ضابط بـ"النظام" يدعو لـ إبادة أهالي درعا كباراً وصغاراً