البث المباشر
أطلقت حكومة النظام في سوريا، اليوم الإثنين، آلية جديدة تتيح للموظفين المُستبعدين من الدعم تقديم اعتراضات إلكترونية.
ونقلت وكالة النظام "سانا" عن مديرة المعلوماتية في "وزارة النقل" إن "الهدف من إطلاق الآلية الجديدة (عبارة عن خدمة إلكترونية)، تخفيف أعباء تنقلات المواطنين وتوفير قدومهم ومراجعتهم لمديريات النقل بالمحافظات لتقديم اعتراضاتهم".
وأضافت أن "خطوات تعبئة البيانات تتضمن أن يُدخل مالك المركبة المعترض رقم السيارة السياحية والرقم الوطني ورقم الهاتف الشخصي له واسم الجهة التي يعمل لديها موظفاً أو متقاعداً أو وثيقة الشرف بالنسبة لذوي القتلى، وإرسال الطلب إلكترونياً".
وأشارت إلى أن "فريق عمل الوزارة سيدقق البيانات وتناسبها مع المعايير المعتمدة في هيكلة الدعم وإرسالها إلى الجهة المعنية لتتم معالجتها وإصدار النتيجة التي ستصل للمواطن تلقائياً، وذلك من خلال الدخول إلى رابط حُدّد لهذا الغرض".
وبدأت حكومة النظام السوري، بداية شباط الماضي، تطبيق آلية رفع الدعم عن فئات محددة من السوريين، بحجة "إيصاله لمستحقيه من الشرائح الأكثر احتياجاً في المجتمع ومنع استغلاله وإيقاف الهدر"، ليُفاجَأ كثيرون باستبعادهم من الدعم رغم أنهم من الفئات المستحقة للدعم وفق معايير الحكومة.
وبرّر وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام عمرو سالم الأخطاء الكثيرة التي حدثت في آلية الاستبعاد من الدعم، وشكاوى المواطنين المستبعدين بالقول: "إن ما حصل هو أخطاء تقنية وليس قراراً"، مضيفاً أنّه "في كل جمع للبيانات، تحصل أخطاء نتيجة قِدم بعض البيانات وعدم تجديدها".
