ذكرت مصادر إعلامية مغربية، أن النظام السوري بصدد سحب اعترافه بجبهة البوليساريو بهدف استمالة المملكة المغربية وإعادة العلاقات الدبلوماسية معها.
وقال موقع "فاس نيوز" المحلي، يوم الأحد، إن هذا القرار سيؤثر على سير العلاقات بين الجانبين.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة تعد إشارة إيجابية من النظام السوري تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، لتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة الصحراء المغربية.
تزامن إيراني
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التي قال فيها إن بلاده ترحب بتطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها المغرب.
وجاءت تصريحات الوزير الإيراني خلال لقاء نظمته الخارجية، الخميس الماضي، بحضور سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى إيران.
وكانت الرباط قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2018، وأغلقت سفارتها في طهران بسبب إقامة حزب الله اللبناني المدعوم من إيران علاقات مع جبهة البوليساريو.
يشار إلى أن النظام السوري يدعم جبهة البوليساريو منذ ستينيات القرن الماضي، الأمر الذي جعل العلاقات بين المغرب وسوريا متوترة، خصوصاً بعد اعتراف النظام بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تعدها المغرب "حركة انفصالية تسعى لزعزعة أمن المملكة".