icon
التغطية الحية

النظام السوري يدين دخول وفد فرنسي إلى شمال شرقي سوريا و"الإدارة الذاتية" ترد

2023.07.19 | 05:18 دمشق

النظام السوري يدين دخول وفد فرنسي إلى شمال شرقي سوريا و"الإدارة الذاتية" ترد
اعتبر النظام السوري أن زيارة الوفد الفرنسي انتهاك سافر لسيادة ووحدة الأراضي السورية ويظهر الدور التخريبي والعداء لفرنسا - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • دان النظام السوري دخول وفد من وزارة الخارجية الفرنسية إلى شمال شرقي سوريا واعتبره "انتهاكاً سافراً" للقوانين الدولية.
  • طالب النظام السوري المجتمع الدولي بإدانة هذا السلوك داعياً فرنسا إلى الالتفات إلى مشكلاتها الداخلية.
  • ذكر النظام السوري أن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع "الدولة السورية" وليس مع "التنظيمات الانفصالية".
  • نفت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" اتهامات النظام السوري، ودعته لفتح الأبواب لحوار جاد وفاعل.
  • قالت "الإدارة الذاتية" إن خطاب النظام السوري يهدف إلى تشويه نشاطها وجهودها في تحقيق الاستقرار والأمن في سوريا.
  • أكدت "الإدارة الذاتية" أن اللقاء مع الوفد الفرنسي يأتي في إطار خدمة الاستقرار والتواصل مع جميع الأطراف.

دان النظام السوري دخول وفد من وزارة الخارجية الفرنسية إلى شمال شرقي سوريا، معتبراً أن ذلك "انتهاك سافر لأبسط القوانين والأعراف الدولية".

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إن "لقاء الوفد الفرنسي التنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجدداً الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسوريا، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سوريا، من خلال دعمها المجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية".

وأضاف المصدر أن النظام السوري "يذكر الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاء للحكومة الفرنسية، ويجمعها معها هدف واحد هو العداء لسوريا وشعبها وانتهاك سيادتها، والمس بوحدة أراضيها"، وفق تعبيره.

وطالب المصدر الرسمي لخارجية النظام المجتمع الدولي بـ "إدانة هذه السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية، ومطالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشاكلها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً".

وكان وفد حكومي فرنسي، برئاسة رئيس مركز الأزمات والطوارئ في وزارة الخارجية الفرنسية، ستيفان روماتيه، أجرى زيارة إلى شمال غربي سوريا، مطلع تموز الجاري، التقى خلالها مسؤولين في "الإدارة الذاتية"، وأعاد 25 طفلاً و10 نساء من المخيمات التي تحتجز فيها "قوات سوريا الديمقراطية" عناصر من "تنظيم الدولة" وعائلاتهم.

"الإدارة الذاتية" ترد على النظام

من جانبها، نفت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" اتهامات خارجية النظام السوري، داعية إلى "التخلي عن هذا الخطاب وفتح الأبواب أمام حوار جاد وفاعل".

ووصف بيان للإدارة بيان النظام السوري بأنه "تشهير للحقائق"، مضيفاً أن "حديث النظام عن ضرورة الإرهاب عبر دمشق هو التفاف واضح على الحقائق".

وأكدت "الإدارة الذاتية" أن اللقاء مع الوفد الفرنسي "جاء في إطار خدمة الاستقرار مع الفرنسيين، وفي إطار حرصنا على القيام بواجبنا السوري"، مشددة على أن "هذا الخطاب والسلوك غير المنطقي يهدف إلى تشويه نشاطنا وجهودنا في التواصل مع جميع الأطراف، والتي من خلالها نريد حشد القدرات لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا".