icon
التغطية الحية

فرنسا تعيد 35 طفلاً وامرأة من مخيمي "روج والهول" شرقي سوريا

2023.07.04 | 14:10 دمشق

مخيم الهول في سوريا
مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا (تويتر)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

استعادت فرنسا، يوم الثلاثاء، 35 طفلاً وامرأة من مخيمات تحتجز فيها "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" عناصر من تنظيم الدولة (داعش) وعائلاتهم، شمال شرقي سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إنّها استعادت 25 طفلاً و10 نساء كانوا محتجزين في مخيمي (روج والهول) اللذين يضمّان جهاديين وأفرداً من عائلاتهم في شمال شرقي سوريا.

وأضافت في بيانها أنّ "القُصّر سُلّموا إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية، وسيكونون موضع متابعة طبية واجتماعية، في حين سُلمت النساء إلى السلطات القضائية المعنية".

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإنّ الفرنسيات المُستعادات، سبق أن توجّهن طوعاً إلى مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة في العراق وسوريا، واعتقلن بعد إعلان القضاء على التنظيم.

وهذه الدفعة هي رابع عملية إعادة لمواطنين فرنسيين من مخيّمات شمال شرقي سوريا، إذ سبق أن تعرّضت فرنسا لإدانات من هيئات دولية بسبب بطئها في إعادة رعاياها من مخيمي "روج والهول"، لتعيد 16 امرأة و35 طفلاً في أوّل عملية استعادة، صيف 2022، تلتها في تشرين الأوّل من العام نفسه، دفعة ثانية ضمّت 15 امرأة و40 طفلاً.

وفي كانون الثاني 2023، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسيّة إعادة 15 امرأة و32 طفلاً، بعد أيام على إدانتها من جانب لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة، لتكون الدفعة الأخيرة هي الرابعة من نوعها.

مخيّما "روج والهول" شمال شرقي سوريا

يوجد أكثر من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها "قسد"، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج، وسط ظروفٍ إنسانية صعبة، وفق تقرير سابق لـ منظمة "هيومن رايتس ووتش".

اقرأ أيضاً.. الخارجية الأميركية: 100 ألف شخص من 60 دولة محتجزون داخل مخيّمي الهول وروج