البث المباشر
أصدرت وزارة خارجية النظام السوري بياناً، يوم الثلاثاء، "دانت" فيه الاعتداء على سفارة كوبا في الولايات المتحدة الأميركية بقنبلتين حارقتين "مولوتوف".
وقال البيان إن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها السفارة الكوبية في واشنطن إلى ما وصفه بـ "اعتداء إرهابي"، إذ سبق وأن أطلق النار عليها في الـ 30 من نيسان عام 2020.
ورأى بيان خارجية النظام "أن استهداف البعثات الدبلوماسية عمل غير شرعي، ويعتبر انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على المباني والمقرات الدبلوماسية"، مطالبة الحكومة الأميركية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء ومرتكبي أعمال العنف.
حصار "لا إنساني"
وطالب البيان برفع اسم كوبا من ما سمّاها "اللائحة الأميركية المزيفة للدول الراعية للإرهاب وإلغاء هذه اللائحة المشينة".
واعتبرت الخارجية أن أميركا تمارس عبر هذه اللائحة "ابتزازاً مكشوفاً للدول التي تعتز بسيادتها وتبرير تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مشيرة إلى أن أميركا تفرض على كوبا عقوبات وحصاراً مالياً وتجارياً واقتصادياً "لا إنساني".
وكان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز قد أعلن، يوم الإثنين 24 أيلول، عن تعرض سفارة بلاده في الولايات المتحدة لهجوم "إرهابي" نفذه شخص ألقى زجاجتي مولوتوف، في حين أشار آنذاك إلى أن الموظفين لم يتعرضوا لأي ضرر.
ويرتبط النظام السوري بعلاقة وثيقة مع كوبا، إذ يعتبر النظامان من المعسكر الاشتراكي الداعم لروسيا والمعادي للغرب، وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، التي تصنف الدولتان، مع إيران وكوريا الشمالية، كدول "راعية للإرهاب".
