icon
التغطية الحية

النظام السوري يدعو الأردن ولبنان "لتسهيل" عودة اللاجئين إلى سوريا

2021.12.24 | 08:01 دمشق

1-302.jpg
أشار مخلوف إلى أن إجراءات مشاركة الدول المعنية بعودة اللاجئين في المؤتمر مفتوحة أمام الجميع - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري، حسين مخلوف، دول الجوار (لبنان والأردن) لتسهيل عودة اللاجئين السوريين وتبسيط إجراءات العودة.

وقال مخلوف، على هامش الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين، إن "إجراءات مشاركة الدول المعنية بعودة اللاجئين من لبنان والأردن في المؤتمر مفتوحة أمام الجميع، وما على الدول الجارة لسوريا إلا تسهيل عودة اللاجئين السوريين وتبسيط إجراءات هذه العودة، وبكل صدر رحب نستقبلهم ونؤمّن لهم كل شيء يتعلق بحسن العيش الكريم في بلدهم".

وأشار مخلوف إلى "تكامل كل الجهود السورية لإعادة اللاجئين"، موضحاً أن "الجيش يحرر والمؤسسات جميعها تعمل على إعادة البنى التحتية والخدمات وإعادة المواطنين إلى قراهم ومنازلهم، والتركيز ينصّب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".

وشدد على أن "النظام وبتوجيهات من الرئيس الأسد يعمل بكل طاقته لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين".

وأمس الخميس، اتّهم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، فيصل المقداد، خلال الاجتماع المشترك، دولاً غربية بأنها لا تريد عودة اللاجئين السوريين، وتواصل عرقلة ذلك بكل الوسائل، مشيراً إلى أن سوريا "تسعى لاستعادة أبنائها وتدعوهم مجدداً للعودة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار".

وعُقد "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والنازحين السوريين" في 11 من تشرين الثاني من العام 2020، في العاصمة دمشق، بدعم ومشاركة من وزارة الدفاع الروسية، بينما عُقد اجتماع المتابعة الأول للمؤتمر في دمشق في 26 من تموز الماضي، فيما عقدت عدة اجتماعات للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية.

يشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في تقرير أصدرته، في تشرين الأول الماضي، إن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من لبنان والأردن بين عامي 2017 و2021 واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهادا على يد قوات النظام والميليشيات التابعة لها.

وأشار تقرير المنظمة الذي جاء بعنوان "حياة أشبه بالموت: عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن"، إلى أن سوريا ليست آمنة للعودة.

كما نشرت منظمة "العفو الدولية" تقريراً، في أيلول الماضي، تحدثت فيه عن الانتهاكات التي يمارسها نظام الأسد بحق اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا، مؤكدة خطورة عودة السوريين في الوقت الحالي إلى بلادهم، حيث وثقت انتهاكات بحق 66 شخصاً من العائدين، شملت الإخفاء والتعذيب والاغتصاب.

وقالت المنظمة إن قوات الأمن التابعة للنظام أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.