icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يتهم دولاً غربية بعرقلة عودة اللاجئين السوريين

2021.12.23 | 14:54 دمشق

photo_2021-12-23_12-21-13.jpg
أوضح رئيس مركز التنسيق الروسي أنه تم الاتفاق على 10 اتفاقيات طويلة الأمد بين الوزارات الروسية والسورية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتّهم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، دولاً غربية بأنها لا تريد عودة اللاجئين السوريين، وتواصل عرقلة ذلك بكل الوسائل، مشيراً إلى أن سوريا "تسعى لاستعادة أبنائها وتدعوهم مجدداً للعودة والمساهمة في عملية إعادة الإعمار".

وفي كلمة له، خلال الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين، قال المقداد إن تركيا "تواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا بشكل علني، وقطعت المياه مراراً عن أكثر من مليون مواطن في الحسكة"، مشدداً على أن "سوريا لن تستسلم لمن تآمر عليها وهي مستمرة بالدفاع عن سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

وأضاف أن نظامه "يرحب بأي خطوة تقوم بها أي دولة عربية باتجاه العودة إلى العمل المشترك"، لكنه أكد على أن النظام "لا يستجدي أحداً"، وفق تعبيره.

 

10 اتفاقيات طويلة الأمد مع روسيا

من جانبه، قال نائب وزير الدفاع الروسي، غينادي جيدكو، إن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على سوريا تعرقل عودة المهجرين، مشيراً إلى أن "إعادة بناء الاقتصاد السوري والبنية التحتية هي المهمة الرئيسية من أجل البناء على ما تحقق في مجال مكافحة الإرهاب".

أما رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين، ميخائيل ميزنتسييف، فأوضح أنه "تم تسجيل عودة أكثر من ثلاثة ملايين من المهجرين واللاجئين السوريين بعد تهيئة الدولة السورية الظروف اللازمة".

وأضاف أن "العديد من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية تعترف بضرورة استعادة الحكومة السورية لأراضيها لتسهيل مسألة عودة المهجرين"، مشيراً إلى "تطوير التعاون بين البلدين وتعزيز العمل بين الوزارات، ما يؤكد الاهتمام الذي توليه روسيا لإعادة إعمار سوريا، وتم الاتفاق على 10 اتفاقيات طويلة الأمد بين الوزارات الروسية والسورية".

يشار إلى أن "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والنازحين السوريين" عُقد في 11 من تشرين الثاني من العام 2020، في العاصمة دمشق، بدعم ومشاركة من وزارة الدفاع الروسية، فيما عُقد اجتماع المتابعة الأول للمؤتمر في دمشق في 26 من تموز الماضي.

ورفضت الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وكندا وتركيا ودول أخرى المشاركة في المؤتمر، واقتصر الحضور على الدول الداعمة للنظام أو الصديقة لروسيا، حيث حضر كل من لبنان والعراق ومصر والسودان والأردن والصين وإيران والإمارات.