icon
التغطية الحية

النظام السوري: وزير خارجية مصر يزور دمشق غداً الإثنين

2023.02.26 | 19:59 دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري (الأناضول)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر في حكومة النظام السوري، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيصل إلى دمشق غدا الإثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن شكري سيزور تركيا وسوريا اللتين تضررتا بشدة من زلزال مميت يوم السادس من شباط الجاري، لنقل "رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين".

وكان بشار الأسد، قد استقبل وفدا من "الاتحاد البرلماني العربي" في دمشق، اليوم الأحد، ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

وتأتي هذه التحركات للتطبيع مع النظام السوري لأول مرة منذ أكثر من عقد على عزله عربيا ودوليا، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط الجاري، وسط اتهامات للنظام والمطبعين باستغلال الكارثة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب ضحايا الزلزال.

استغلال الزلزال للتطبيع مع النظام السوري

ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من الشهر الحالي، تلقى بشار الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهبطت أكثر من 223 طائرة مساعدات في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، وأتاحت الكارثة للأسد فرصة لدفع عملية تطبيع نظامه مع بقية دول العالم العربي، والتي إن كانت تسير ببطء لكنها تتقدم.

وقبل أيام حذرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، من استغلال النظام السوري لكارثة الزلزال من أجل استعادة العلاقات السياسية والإفلات من العقاب، بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين.

بدوره اعتبر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن هناك دولاً عربية وغربية تستغل المساعدات التي ترسلها لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا، كبوابة للتطبيع من النظام السوري.