icon
التغطية الحية

المهجرون السوريون يفطرون في اليوم الأول من رمضان بعيدا عن ديارهم |صور

2024.03.11 | 23:51 دمشق

المهجرون السوريون يفطرون في اليوم الأول من رمضان بعيدا عن ديارهم
مهجرون سوريون في اليوم الأول من رمضان (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يتناول المهجرون السوريون في شمال البلاد، أول إفطار لهم في شهر رمضان آخر يمر عليهم بعيدا عن ديارهم، بعد أن هجرتهم قوات النظام السوري من مدنهم.

مئات الآلاف من المهجرين السوريين القاطنين في مدن إدلب وعفرين والباب وجرابلس واعزاز والراعي وتل أبيض ورأس العين، اعترت قلوبهم بهجة الشهر الفضيل رغم المعاناة.

وبدعم من أهل الخير والجمعيات والمنظمات، يتناول المهجرون الذين يعيشون في المخيمات أول إفطار لهم في رمضان.

معاناة متواصلة

وحال يسرى خليفة، التي تعيش مع والدتها المقعدة في خيمة بريف مدينة الباب، كحال آلاف آخرين من المهجرين في شمالي سوريا.

خليفة (53 عاما) التي فقدت زوجها في هجمات النظام السوري، تضمنت مائدتها لأول أيام رمضان بعض الحساء والأرز.

وهي تواصل حياتها بدعم من محيطها، مشيرة إلى أن رمضان شهر الخير والبركات، وناشدت دعمها في ظل العوز الذي تعيشه، وفقاً لما نقلته مع وكالة الأناضول.

المهجرون السوريون في الشمال

ووسط غلاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، أقبل رمضان جديد على مئات آلاف النازحين والمهجرين في إدلب شمال غربي سوريا، بعيداً عن مدنهم وقراهم بعدما أجبروا على مغادرتها قسراً تحت وطأة هجمات قوات النظام وحليفتها روسيا وإيران. حلّ شهر الصوم الـ14 على مئات آلاف المهجرين السوريين من جراء الحرب التي يشنها النظام منذ عام 2011، فمنهم من نزح داخل البلاد وآخرون لجؤوا إلى بلدان مجاورة وإلى أوروبا ودول أخرى.

ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بإدلب وشمالي سوريا، وسط ظروف معيشية صعبة، وتزداد معاناتهم سنوياً في الشتاء وعند هطول الثلوج، في ظل شح الوقود وغلاء الأسعار، وانعدام مقومات الحياة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، عجزاً هائلاً في عمليات الاستجابة الإنسانية، الأمر الذي يظهر النتائج الكارثية المتوقعة على المدنيين عموماً، والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص خلال فصل الشتاء الحالي.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.