icon
التغطية الحية

المملكة المتحدة: نواصل اتخاذ إجراءات لمكافحة تجارة النظام السوري بالكبتاغون

2024.03.22 | 12:14 دمشق

آخر تحديث: 22.03.2024 | 12:40 دمشق

James_K_Syria
التسوية السياسية وفق القرار 2254 تمثل الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نائب السفير البريطاني يدعو النظام السوري إلى المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية.
  • شدد على أهمية اتخاذ خطوات إيجابية وعاجلة في العملية السياسية وتعزيز الدعم الإنساني والتعافي المبكر.
  • المملكة المتحدة مستمرة في السعي إلى اتخاذ إجراءات دولية منسقة بشأن تجارة الكبتاغون مع شركائها الإقليميين.
  • التسوية السياسية وفق القرار 2254 تمثل الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا.

أكد نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، أن المملكة المتحدة تواصل السعي لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة بشأن تجارة الكبتاغون في سوريا، داعياً النظام السوري إلى "المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية".

وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، قال كاريوكي إنه "قبل 13 عاماً، خرج الشعب السوري إلى الشوارع في احتجاجات سلمية للمطالبة بحريته وكرامته، في حين قام النظام السوري بقمع هذه الاحتجاجات وشن حملة عنف وحشية لا تزال مستمرة حتى اليوم، قُتل خلالها أكثر من 500 ألف شخص، وشُرد أكثر من نصف سكان سوريا قسراً".

وأكد كاريوكي على أن "التسوية السياسية التي يملكها ويقودها السوريون وفق القرار 2254 تمثل الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق سلام مستدام وشامل في سوريا"، مشيراً إلى أنه "بعد مرور 13 عاماً، نحتاج إلى رؤية ثلاثة تغييرات رئيسية".

خطوات إيجابية بشأن العملية السياسية

ووفق نائب السفير البريطاني، فإن التغيير الأول هو "اتخاذ خطوات إيجابية وعاجلة بشأن العملية السياسية، استناداً إلى القرار 2254"، موضحاً أنه "شهراً بعد شهر، يجتمع هذا المجلس للتأكيد على أهمية القرار 2254، وأكدت صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية على أهميته، لكننا لم نر الأطراف، وتحديداً النظام السوري، يتخذون الخطوات التي دعا إليها هذا المجلس".

وأضاف أنه "مر وقت طويل منذ آخر اجتماع للجنة الدستورية السورية"، معرباً عن "ترحيبه للجهود المتواصلة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لعقد اجتماع اللجنة الدستورية في المستقبل القريب".

وجدد نائب السفير البريطاني دعوة بلاده النظام السوري للمشاركة "بشكل هادف" في العملية السياسية.

الدعم الإنساني والتعافي المبكر

أما التغيير الثاني، فذكر كاريوكي أن المجتمع الدولي "يحتاج إلى زيادة دعمه الإنساني، والمساهمة في التعافي المبكر"، موضحاً أن الأمرين "بالغا الأهمية".

وأكد أن المملكة المتحدة "تظل جهة مانحة ملتزمة طوال فترة الصراع، حيث ساهمت بأكثر من 4 مليارات دولار منذ العام 2011"، داعياً المجتمع الدولي إلى "الانضمام إلى جهود الإنعاش المبكر التي دعمت التعليم، وخاصة للفتيات، وفرص دعم سبل عيش الناس لزيادة اعتمادهم على أنفسهم".

وأشار إلى أنه "في وقت الموارد المحدودة، تقع على عاتق جميع الأطراف مسؤولية تمكين الوصول المبدئي والمستدام ومن دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود، للوصول إلى المجتمعات الضعيفة في الشمال الغربي".

تجارة الكبتاغون

وعن التغيير الثالث، قال كاريوكي إن النظام السوري "يواصل الاستفادة من التجارة غير المشروعة في الكبتاغون، مما يزيد من قمعه للشعب السوري"، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر استضافت المملكة المتحدة والأردن حدثاً في نيويورك لتسليط الضوء على المخاطر والآثار الضارة لتجارة الكبتاغون.

وأكد نائب السفير البريطاني أن بلاده "ستواصل السعي لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة بشأن الكبتاغون، بالتعاون الوثيق مع شركائها الإقليميين".