icon
التغطية الحية

المملكة المتحدة تجدد التأكيد: سوريا ليست آمنة لعودة اللاجئين

2022.02.03 | 13:58 دمشق

fkqt3fqxeaqlxro.jpg
أكد السفير البريطاني أن السوريون الذين يعودون إلى ديارهم يتعرضون للاعتقال والاحتجاز التعسفيين - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

جددت المملكة المتحدة موقفها بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكدة على أن "سوريا لا تزال بيئة غير آمنة لعودة كريمة للاجئين".

وخلال لقاء أجرته السفارة البريطانية في بيروت مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني السوري، قال سفير المملكة المتحدة في لبنان، إيان كولارد، إنه ناقش مع المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، "الظروف الصعبة التي يواجهها اللاجئون السوريون في لبنان".

وأكد كولارد، في تغريدة نشرتها السفارة البريطانية إلى سوريا، أن "السوريين الذين يرغبون بالعودة إلى ديارهم يتعرضون للاعتقال والاحتجاز التعسفيين".

وشدد السفير البريطاني على أن بلاده "ستواصل تقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين السوريين، ودعم اللاجئين للبقاء في بلدان المنطقة، وتمكين المجتمعات المضيفة من استيعابهم حتى عودتهم بأمان وكرامة إلى سوريا".

 

 

من جانبه، قال مبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا، جوناثان هارغريفز، إنه ناقش مع السفير كولارد، ومدير التطوير من أجل سوريا، "تحديات وأولويات المجتمع المدني السوري، بما في ذلك أولئك الذين يعملون مع أسر المعتقلين والمختفين قسرياً".

وأكد هارغريفز على التزام بلاده "بدعم منظمات المجتمع المدني السورية، من خلال بناء القدرات والتمويل المرن"، مشيراً إلى "نقاشات جادة" أجراها مع شركاء المجتمع المدني في بيروت.

وأضاف أن "المجتمع المدني السوري على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولكن يعيش تحت ضغط هائل"، مشيراً إلى "التزام بريطانيا بدعم، مستدام ونابض بالحياة، لـ 14 منظمة مجتمع مدني تقودها نساء سوريات".

 

 

يشار إلى أن المبعوث البريطاني إلى سوريا سبق أن شدد على أن موقف بلاده تجاه قضية اللاجئين السوريين لم يتغير، مؤكداً على أن "سوريا ليست آمنة حالياً لعودة اللاجئين، ونحن لا نعيد الناس إلى سوريا".

وفي وقت سابق، أكدت لجنة التحقيق الأممية المستقلة الخاصة بسوريا على أن "التصعيد في الأعمال القتالية وتجدد العنف يثيران القلق"، وأن "البلاد غير صالحة للعودة الآمنة والكريمة للاجئين".

كما قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير أصدرته في تشرين الأول الماضي، إن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من لبنان والأردن بين عامي 2017 و2021 "واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهادا على يد قوات النظام والميليشيات التابعة لها".