icon
التغطية الحية

المقداد يبحث مع بن فرحان التحضير لاجتماع لجنة الاتصال العربية في بغداد

2024.03.15 | 17:22 دمشق

فيصل بن فرحان خلال استقباله  المقداد في مقر وزارة الخارجية بالرياض (واس)
فيصل بن فرحان يستقبل وزير خارجية النظام فيصل المقداد في الرياض (واس)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بحث وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد مع فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، جهود عمل لجنة الاتصال العربية، التي علقت أعمالها في آب الماضي.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، "ناقش الوزيران الجهود التي تبذلها سوريا لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سورية والتحضير الجيد للاجتماع القادم للجنة الاتصال الذي سيعقد في بغداد" دون أن يحدد الطرفان موعده.

وحضر اللقاء الذي عقد في الرياض، بسام صباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين، وأيمن سوسان سفير النظام لدى المملكة، وإحسان الرمان من السفارة السورية في الرياض، ووسام عجيب من إدارة الدعم التنفيذي، ومجد نيال من مكتب الوزير. كما حضر من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية سعود الساطي، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى.

لماذا توقفت أعمال لجنة الاتصال العربية؟

عقب تعليق أعمال اللجنة، قالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية في أيلول الماضي، إن ضغوطاً أميركية أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وذلك بعد توارد أنباء عن نتائج سلبية من الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية.

وأفادت الوكالة بأن "الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد النظام السوري حالت دون إعادة دمجه في العالم العربي، الأمر الذي كان بمنزلة سبب لوقف الاتصالات مع دمشق من قبل اللجنة الخاصة التابعة لجامعة الدول العربية".

وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن النظام السوري لم يقدّم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها الكبتاغون، إلى دول الجوار من جهة، وامتناعه عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال بدمشق تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

وكان وزير الخارجية في حكومة النظام السوري أفاد في كلمة أمام الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مطلع الشهر الجاري، بأن النظام يتعاون مع لجنة الاتصال العربية على قاعدة "الالتزام الكامل بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". 

وتطرق المقداد في كلمته إلى محاولات أميركية وغربية تهدف إلى عرقلة التعاون مع الدول العربية، مضيفاً أن الدول الغربية تدخلت "بشكل وقح" ومارست ضغوطاً لمنع أي تقارب عربي.

كما أفادت مصادر دبلوماسية عربية لموقع تلفزيون سوريا حينها، بأن اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بالملف السوري الذي عقد في 14 من آب في القاهرة لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري، والاختراق الوحيد الذي حققه النظام يتمثل في التوافق حول تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.