icon
التغطية الحية

المقداد: عودة سوريا إلى الجامعة العربية ليست في مركز اهتمامنا

2022.01.17 | 20:54 دمشق

272098405_823439382379690_2877452363718909702_n.jpg
وزير خارجية النظام فيصل المقداد (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، اليوم الإثنين، إن "عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ليست في مركز اهتمامنا".

وأضاف خلال حوار صحفي في "مؤسسة الوحدة للصحافة والنشر" التابعة للنظام بدمشق أن "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف". وفق ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن المقداد قوله: "نعمل على تحسين العلاقات مع الدول العربية وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية بدمشق".

وحول اجتماعات اللجنة الدستورية في الخارج أوضح المقداد أن "كل ما يرتبط بالوضع السوري ومناقشة الدستور وغيرها من الأمور هو شأن سوري بحت، ونجاح أعمال اللجنة مرهون بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها"، معتبراً أن "الغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة".

وقال إن "تركيا تتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية"، مضيفاً أن "صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده". وفق تعبيره.

واتهم الولايات المتحدة الأميركية بأنها "من أكثر المنتهكين لقضايا حقوق الإنسان والمستغلين له"، محملاً واشنطن مسؤولية "تدمير مدينة الرقة".

وكانت صحيفة "العربي الجديد" نقلت عن مصادر خاصة مصرية تأكيدها أن اتصالات غير معلنة تجري حالياً بشأن مصير مقعد سوريا في الجامعة العربية، قبيل انعقاد القمة العربية المقررة بالجزائر في آذار المقبل.

وقالت المصادر إن "مصر تقود تيار عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة المقبلة"، مضيفة أن "القاهرة تتبنى حسم الملف، فإذا لم يتم التوصل لتمثيل نظام الأسد في القمة المقبلة، فعلى الأقل يكون هناك توافق بشأن حسم عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة من خلال طرح الملف على القمة التالية ليتم التصويت عليه".

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.