icon
التغطية الحية

المقداد عن تغيير النظام في سوريا: أمل إبليس في الجنة

2021.05.27 | 09:20 دمشق

204794.jpg
وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، إن "الشعب السوري أثبت أن حلم بعض الدول بتغيير النظام في سوريا هو أمل إبليس في الجنة".

وأضاف المقداد، في تصريحات صحفية، بعد الإدلاء بصوته في انتخابات النظام الرئاسية، نقلتها عنه وسائل إعلام النظام أمس الأربعاء، أن "من حق الشعب السوري، وفقط الشعب السوري أن يقرر حاضره ومستقبله، وأن يعبر بإرادته الحرة عمّا يتطلع إليه".

وأشار إلى أنه "من غير الممكن الحديث عن تغيير دولي كامل تجاه سوريا، لا سيما أن القوى التي شنت الحرب على سوريا ما زالت تأمل ببعض التغيير أو ببعض التنازلات"، وفق تعبيره.

ورحب المقداد بإعادة العلاقات مع دول عربية، وأنه "قلنا أكثر من مرة إننا نرحب بمثل هذه الفرص، وبعودة التضامن العربي بالحد الأدنى، وعودة الحوار والتخاطب العربي".

وأشار إلى أنه "من الطبيعي أن يكون وزير السياحة في مؤتمر حول السياحة في منطقة الشرق الأوسط، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، ونأمل النجاح لهذا المؤتمر".

وكان المقداد صرّح في وقت سابق أن عدة دول غربية فتحت سفاراتها في سوريا، وأخرى ستفتح خلال أيام، مؤكداً "لن نسمح للولايات المتحدة بإجهاض فتح سفارات غربية لدينا".

وخلال الأسابيع الماضية، كرر المجتمع الدولي رفضه لانتخابات النظام، وشكك في نزاهتها حتى قبل حدوثها، معتبراً أن نتائجها محسومة مسبقاً لصالح الأسد.

والثلاثاء الماضي، أصدر وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بياناً قالوا فيه إن "الانتخابات الرئاسية" التي سيجريها النظام "لن تكون حرة ولا نزيهة".

وانتقد وزراء خارجية هذه الدول، في بيان مشترك، رئيس النظام بشار الأسد، مشيرين إلى أنهم يدعمون أصوات جميع السوريين الذين نددوا بالعملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية، بما فيهم منظمات المجتمع المدني والمعارضة.

وحث البيان المجتمع الدولي على رفض محاولة النظام عبر هذه الانتخابات استعادة شرعيته من دون إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها بحق السوريين.

يشار إلى أن نظام الأسد أنهى، مساء أمس الأربعاء، "الانتخابات الرئاسية" في المناطق التي يسيطر عليها، بمشاركة 3 مرشحين هم بشار الأسد، وعبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي، رغم الرفض الشعبي والدولي الواسع، واعتبار معظم السوريين هذه الانتخابات بأنها "مسرحية هزلية"، إذ إن نتائجها محسومة مسبقا لمصلحة الأسد.