icon
التغطية الحية

المذيعة رنا علي "تتراجع" بعد انتقادها سوء الوضع المعيشي في دمشق

2021.08.15 | 15:49 دمشق

hsam.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ظهرت المذيعة الموالية رنا علي التي انتقدت الواقع المعيشي في وقت سابق بمدينة دمشق مساء أمس السبت في بث مباشر عبر صفحتها على "الفيس بوك" نفت فيه خبر اعتقالها من قبل النظام والاعتداء عليها بالضرب، عقب تداول صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت تعرضها لكدمات في الوجه.

وغيرت علي في الفيديو الأخير من لهجتها في انتقاد الواقع المعيشي في مناطق سيطرة النظام وفساد الحكومة، مؤكدةً "صمودها" في سوريا.

وأضافت عبر الفيديو الذي بثته من أمام مقهى "الروضة" في دمشق أن الفساد موجود في جميع الدول، قائلةً عن انتقادها للواقع المعيشي في سوريا خلال الفيديو السابق إنها لم تشر إلى أسماء الفاسدين، لافتةً  إلى أنها كانت تتحدث عن وجع الشعب ليس فقط في سوريا بل في ليبيا واليمن.

وأوضحت أنها ستبقى في سوريا على الرغم من الواقع المعيشي الصعب، موضحةً أن الطلبات على جوازات السفر في دائرة الهجرة والجوازات كثيرة، والجميع يرغب في السفر.

رنا علي تهاجم تلفزيون سوريا

وهاجمت علي عبر صفحتها على "الفيس بوك" تلفزيون سوريا، وذلك لنشره الفيديو الذي بثته عبر صفحتها منتقدة خلاله سوء الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام.

 

MicrosoftTeams-image (1).png

 

وظهرت العلي التي تعمل مذيعة في إذاعة دمشق ببث مباشر عبر صفحتها على "الفيس بوك" تنتقد فيه الواقع المعيشي في مناطق سيطرة النظام، حيث كانت تحمل أسطوانة غاز منزلي من منزلها الكائن في حي "المزة 86" إلى حي "الشيخ سعد"، وذلك لعدم قدرتها على ركوب سيارة أجرة لنقلها بسبب الأجور المرتفعة للمواصلات.

وسخرت من عدم توفر الخدمات قائلةً "لدينا باصات نقل وسيارات أجرة ولدينا غاز يصل إلى المنازل بالحنفيات لكن أنا قررت أحمل جرة الغاز معي، ولدينا كهرباء ولكني أحب الهواء الطلق ولدينا ماء ولكني لا استحم إلا مرة بالعام”، متسائلةً هل هذه الحياة التي تعيشها طبيعية وفي المقابل هناك دول أخرى لا يتجاوز عمرها 50 عاماً ويوجد فيها كل ما يفقده السوريون.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من وضع معيشي متردٍّ بسبب شح الخدمات وشبه انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمحروقات والمواصلات، وصعوبة تأمين الخبز، بالإضافة إلى هبوط قيمة الليرة السورية وارتفاع الأسعار بشكل كبير في ظل عدم توفر فرص العمل.