البث المباشر
أعلنت السعودية، أمس الأحد، انطلاق مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "المدافع الأزرق-21" مع الولايات المتحدة الأميركية في أسطولها الغربي السعودي.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأنّ المناورات تهدف إلى "ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر"، وستستمر 10 أيام، من أجل "تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي، والجاهزية".
وتشمل المناورات أيضاً "الإسهام في تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية، لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر".
وبحسب "واس" فإنّ المناورات انطلقت بحضور مساعد قائد الأسطول الغربي السعودي وقائد التمرين اللواء البحري الركن منصور بن سعود الجعيد، والعقيد البحري دانيال بيلي من البحرية الأميركية.
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) October 17, 2021
وتُجري السعودية وأميركا مناورات عسكرية بين الحين والآخر، فقد جرت، شهر كانون الثاني، مناورات تمرين "المدافع البحري المختلط 21" بمشاركة القوات البحرية الأميركية وقانصة الألغام البريطانية.
وشهر حزيران الماضي أيضاً، أجرت الدولتان مناورات التمرين العسكري المشترك "مخالب الصقر 4"، وذلك في المنطقة الشمالية الغربية للسعودية.
اقرأ أيضاً.. لـ مكافحة الإرهاب.. مناورات عسكرية بين تركيا وقطر |صور
تزامنت مناورات "المدافع الأزرق-21"، مع انطلاق مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2021 بين القوات الجوية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات.
وذكرت وكالة "واس" أنّ "القوات الجوية السعودية تشارك بمنظومة طائرات (إف 15 إس إي)"، دون ذكر تفاصيل عن الدول المٌشاركة ونوعية الطائرات وعددها، أو موعد ختام تلك المناورات.
وكانت السعودية قد نفّذت، في الأشهر الماضية، مناورات بحرية مشتركة عدة مع دول مختلفة منها الولايات المتحدة والهند والسودان، وآخرها كانت مع باكستان، في 9 تشرين الأول الجاري، بهدف "تعزيز ودعم الاستراتيجية العسكرية للقوات البحرية في جميع مسارح عملياتها في البحر الأحمر والخليج العربي وفي بحر العرب".
يشار إلى أنّ منطقة الخليج والبحر الأحمر تشهد حالة توتّر من وقت لآخر، واتهامات خليجية - لاسيما من السعودية - ضد إيران وحليفها "الحوثي" في اليمن، إثر استهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، إلى جانب استهداف "الحوثيين" لمناطق ومطارات سعودية.
