icon
التغطية الحية

المخابرات الأميركية تعترف بنظريتين حول منشأ كورونا

2021.05.28 | 09:42 دمشق

2021-05-27t212007z_598541298_rc2lon97i4ll_rtrmadp_3_health-coronavirus-lab-leak.jpg
عناصر من الأمن الصيني خلال زيارة فريق منظمة الصحة العالمية لمركز ووهان للأوبئة في شباط الماضي ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أقرت المخابرات الأميركية أن لدى وكالاتها نظريتين بخصوص منشأ مرض كوفيد-19، حيث ترى وكالتان أنه ظهر بشكل طبيعي نتيجة المخالطة بين بشر وحيوانات مصابة بينما ترى وكالة ثالثة احتمال وقوع حادث في مختبر كان مصدرا للجائحة العالمية، بحسب وكالة رويترز.

وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية "أجهزة المخابرات الأميركية لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كوفيد-19 بشكل أولي، لكنها تركز على احتمالين اثنين"، مضيفا أن الغالبية تعتقد أنه ليس هناك "معلومات كافية للتقييم ترجح كفة أحدهما على الآخر".

ولم يحدد بيان مكتب مدير المخابرات الوطنية أي وكالتين من بين 17 وكالة تشكل مجتمع المخابرات الأميركية تعتقدان أن الفيروس نشأ في حيوانات مصابة وأي جهاز يعتقد أنه نشأ من حادث في مختبر.

ورفض مسؤولون التطرق بالنقاش إلى أي الأجهزة التي عبّرت عن وجهات نظر مبدئية بخصوص منشأ الفيروس، لكنهم شددوا على أن الغالبية العظمى من الأجهزة الأميركية تعتقد أن المعلومات غير كافية لترجيح كفة أحد الاحتمالات الخاصة بمنشأ الفيروس على غيره.

ودعت الولايات المتحدة، الخميس، منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن مساعديه بالسعي من أجل إجابات تحدد منشأ الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19، وقال إن وكالات المخابرات الأميركية تقتفي أثر نظريات متعارضة تتضمن إحداها احتمال تسربه من حادث بمختبر في الصين.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان: إن الدراسة الأولية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية "كانت غير كافية وغير حاسمة". ودعت البعثة إلى إجراء ما وصفته بتحقيق ثان شفاف يستند إلى أدلة وفي الوقت المناسب بما يشمل الصين.

وقالت الصين عبر تصريحات لمندوب في سفارتها بواشنطن: إنها تدعم "دراسة شاملة لجميع الحالات المبكرة لكوفيد-19 التي ظهرت في جميع أنحاء العالم وإجراء تحقيق شامل في بعض القواعد السرية والمختبرات البيولوجية في جميع أنحاء العالم".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد الماضي نقلا عن تقرير مخابرات أميركي لم يُكشف عنه من قبل، أن ثلاثة باحثين من معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات سعوا للحصول على رعاية طبية في تشرين الثاني 2019 قبل أشهر من كشف الصين عن جائحة كوفيد-19.

وقالت الصحيفة إن التقرير الذي يقدم تفاصيل جديدة عن عدد الباحثين الذين تأثروا وتوقيت مرضهم وزياراتهم للمستشفى، قد يعزز المطالبات بتحقيق أوسع فيما إذا كان الفيروس المسبب لكوفيد-19 قد تسرب من المختبر.