icon
التغطية الحية

المجلس الوطني الكردي: ضغوطات أميركية على PYD لإخراج عناصر PKK من سوريا

2021.09.06 | 21:02 دمشق

1596098973471915531.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد عماد برهو ممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني أن هناك ضغوطاً من الراعي الأميركي على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، من أجل إخراج كوادر حزب العمال الكوردستاني PKK من سوريا لتمكين الحوار الكردي الكردي من النجاح.

وقال برهو في تصريحات لموقع باسنيوز إن الطرف الأميركي (راعي الحوار) يمارس ضغوطاً على PYD من أجل إخراج كوادره التركية والإيرانية من سوريا لتمكين الحوار الكردي من النجاح.

وأوضح برهو أن ما سماها الممارسات الإجرامية والتهديدات المباشرة لمكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا سببها سعي وثبات موقف المجلس تجاه أهمية وضرورة استكمال الحوار الكردي.

وتابع البرهو أن "استمرار استهداف مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي من قبل مخربين مجهولين في وضح النهار إن دل على شيء فإنما يدل على غياب السلطة التي من المفروض أنها تدير المنطقة".

واعتبر "الاستهداف المزدوج لمكتبي المجلس الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا في مدينة الدرباسية، بالرصاص الحي والقنابل اليدوية، دليلا واضحا على غياب القانون الذي عن طريقه تجب محاسبة ومعاقبة هؤلاء المجرمين الذين ينتهكون بعملهم الإرهابي هذا أمن وأمان الناس في هذه المدينة الكردية المسالمة".

وأضاف أن هذا الأسلوب متبع في أحداث مشابهة سابقا من قبل مجموعة تُعرّف نفسها باسم الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر)، التابعة لحزب PYD المسؤول عن الإدارة الذاتية، التي عجزت وتعجز عن محاسبة هؤلاء المجرمين والخارجين عن القانون على حد وصفه.

وأكد أن "هذه الممارسات الإجرامية والتهديدات المباشرة لمكاتب أحزاب المجلس تأتي في إطار سعي وثبات موقف المجلس تجاه أهمية وضرورة استكمال الحوار الكردي، والذي في حال تم إنجازه سيكون نهاية هذا التيار الرافض للحوار داخل PYD والمنظمات الرديفة له، والتي تتلقى تعليماتها مباشرة من PKK الرافض بدوره لأي تقارب كردي- كردي".

يشار إلى أنّ المفاوضات بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب "الوحدة الوطنية الكردية" بدأت مطلع نيسان الماضي، برعاية من الخارجية الأميركية، وبإشراف مباشر من "مظلوم عبدي" القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع "قسد" بريف الحسكة، مع وجود وإشراف دائم من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".