icon
التغطية الحية

المبعوث الأميركي إلى التحالف: لا يوجد تعاون أو اتصال دبلوماسي مع النظام السوري

2024.03.02 | 09:48 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
وجود القوات الأميركية في سوريا مسموح به قانونياً بموجب تفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001 - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مبعوث الولايات المتحدة في التحالف الدولي ينفي وجود تعاون أو اتصالات دبلوماسية مع النظام السوري.
  • عناصر "داعش" لا يزالون في سوريا وجهود الولايات المتحدة لمواجهتها مستمرة.
  • القوات الأميركية في سوريا تغرق بشكل متزايد في الاشتباكات مع الميليشيات الإيرانية.
  • وجود القوات الأميركية في سوريا مسموح به قانونياً بموجب تفويض استخدام القوة العسكرية لعام 2001.
  • الولايات المتحدة تستخدم القوانين المحلية والدولية لتقديم الدعم لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
  • لا يوجد حالياً خطة لانسحاب القوات الأميركية من العراق، وتجري مباحثات لتعزيز التعاون الأمني.

أكد مبعوث الولايات المتحدة في "التحالف الدولي" لمحاربة "تنظيم الدولة"، إيان مكاري، أنه "لا يوجد تعاون مع النظام السوري ولا اتصالات دبلوماسية"، مشيراً إلى أنه "لا يزال يوجد في سوريا عناصر من داعش، ونعمل على مواجهتها".

وفي مقابلة مع قناة "الحرة الأميركية"، قال مكاري إن "قوات التحالف ستدافع عن نفسها في حال تعرضها لهجمات من وكلاء إيران، متهماً طهران بأنها "تلعب دوراً سلبياً جداً في المنطقة".

لا انسحاب حالياً من العراق

وعن تواجد القوات الأميركية في العراق، قال مكاري إنه "ليس هناك خطة حالياً لانسحاب القوات من العراق"، مشيراً إلى أنه "هناك مباحثات ثنائية مع العراق من أجل وضع إطار دائم لتعاون أمني بين الدولتين".

وكشف المسؤول الأميركي أن "هناك مباحثات مستمرة لإقناع العراق بضرورة استمرار التحالف"، موضحاً أنه "بشكل عام هناك رؤية مشتركة بين الطرفين لضرورة استمرار الحملة ضد تنظيم داعش".

وذكر أن العراق "دولة مؤسسة للتحالف الدولي وهي تلعب دورا قياديا فيه"، مشدداً أن "على التحالف أن يستفيد من التجربة العراقية في استهداف التنظيم".

وأشار مبعوث الولايات المتحدة في "التحالف الدولي" إلى أن "قوات للتحالف تقوم بتوفير التعاون التقني مع العراقيين، ودور التحالف في العراق هو دور داعم"، مضيفاً أن "القوات العراقية لها قدرات متقدمة جداً في محاربة عناصر التنظيم".

القوات الأميركية غارقة في الاشتباكات مع ميليشيات إيران

في سياق آخر، نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قوله إن "وجود القوات الأميركية متجذر في القانون الأميركي والدولي"، لكنه أشار إلى أن هذه القوات "نشرت رسمياً لغرض وحيد هو هزيمة داعش، لكنها غارقة بشكل متزايد في الاشتباكات مع الميليشيات المدعومة من إيران".

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالقانون الأميركي، فإن أنشطة الولايات المتحدة في هزيمة داعش مسموح بها بموجب تفويض استخدام القوة العسكرية للعام 2001"، مضيفاً أنه "لدينا أيضاً سلطات قانونية محلية تسمح لوزارة الدفاع بتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في هزيمة داعش".

وأشار المتحدث باسم الدفاع الأميركية أن "تلك السلطات موجودة في بعض أحكام قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي وقانون مخصصات وزارة الدفاع وبعض سلطات التعاون الأمني".