icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: الضربات على ميليشيات إيران في سوريا والعراق أثمرت

2024.02.29 | 10:23 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 11:13 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
الولايات المتحدة قلقة حيال التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط وتعمل على مواجهتها - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • لم تشهد القوات الأميركية في سوريا والعراق أي هجمات منذ بضعة أسابيع.
  • الولايات المتحدة قلقة حيال التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط وتعمل على مواجهتها.
  • الولايات المتحدة تتابع جهود زعزعة نشاطات وكلاء إيران في سوريا والعراق والحوثيين في اليمن.
  • الانسحاب من العراق يتطلب بحث الظروف ومناقشة التفاصيل، وتحويل دور التحالف لمواجهة تهديد داعش.
  • إيران ليست جادة في منع تصعيد الصراع وتقدم الدعم للحوثيين في اليمن.
  • الولايات المتحدة وحلفاؤها قاموا بضربات دفاعية مركزة لتقويض قدرة الحوثيين على قيامهم بالهجمات.

قالت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وإيران، فيكتوريا تايلور، إن الضربات على الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق "أثمرت"، مشيرة إلى أنه "لم نر هجمات على القوات الأميركية منذ بضعة أسابيع".

وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأميركية، قالت تايلور إن الولايات المتحدة "قلقة حيال كل النشاطات والتهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط"، مضيفة أن "هذه المخاوف أعربت عنها واشنطن لشركائها".

وأضافت أن الولايات المتحدة "تفعل كل المستطاع لمواجهة هذه التهديدات، والتأكد أننا نفعل كل ما في وسعنا لدعم حرية التجارة، ومرور السفن عبر البحر الأحمر، وحماية القوات الأميركية، والعاملين معهم في دول المنطقة".

وذكرت تايلور أن الولايات المتحدة "انخرطت مؤخراً في جهود ليس فقط لحماية القوات الأميركية، ولكن لزعزعة نشاطات وكلاء إيران في سوريا والعراق، وكذلك الحوثيين في اليمن".

واعتبرت أن "الضربات الأميركية التي تم توجيهها في العراق وسوريا أثمرت، إذ لم نر هجمات بعدها على القوات الأميركية في العراق منذ بضعة أسابيع، وهو تطور إيجابي، ولكن جماعة الحوثي ما تزال تهاجم السفن في البحر الأحمر، ونعلم أن إيران تدعم وتشجع هذه الهجمات".

وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أن "ما تريد واشنطن إيصاله لإيران بوضوح هو ضرورة تجنب توسيع الصراع، وعلى إيران وضع حد لدعمها للحوثيين، ووكلائها في العراق وسوريا، وهو ما يعني وقف دعمهم للإرهاب بالتمويل والتسليح والتجهيز".

الانسحاب من العراق يحتاج إلى بحث الظروف ومناقشة التفاصيل

وعن انسحاب قوات "التحالف الدولي" من العراق، قالت تايلور إنه "في آب الماضي، كانت هناك مفاوضات مع الحكومة العراقية، واتفقنا على تشكيل لجنة لدراسة دور التحالف".

وأضافت أن "هذا الأمر كان قبل الهجمات التي قادتها الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، ومؤخرا تم إجراء مفاوضات مع الحكومة العراقية، إذ ما تزال هناك حاجة لحديث بالتفاصيل على مستوى الخبراء، وبحث الظروف التي نواجهها فيما يتعلق بتهديدات داعش والقدرات العملية الضرورية لمواجهة هذه التهديدات".

وأوضحت أنه "حتى الآن ما زلنا ندرس كيفية تحويل دور التحالف لمواجهة تهديد داعش، وكيف يمكن أن ننطلق لشراكة أمنية مع الحكومة العراقية".

وأكدت المسؤولة الأميركية أن واشنطن "ستستمر بالعمل على الشركاء من أجل تقويض قدرة وكلاء إيران على زعزعة الشرق الأوسط، وهذا يعني الاستمرار بشراكات مع دول المنطقة، وفي العراق هذا يعني أن نستمر في العمل على بناء شراكة كاملة مع الحكومة العراقية".

إيران ليست جادة في منع تصعيد الصراع

وعن هجمات جماعة "الحوثي" في اليمن على السفن في البحر الأحمر، قالت تايلور إن إيران "تقدم الدعم والتجهيز والتدريب العسكري للحوثيين"، مضيفة أنه "لو كانت إيران جادة في منع تصعيد الصراع، بإمكانها أن تتخذ الخطوات بسرعة، بوضع حد لدعمها".

ولفتت نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية أن "الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها قامت مؤخراً بتوجيه ضربات دفاعية مركزة، لتقويض قدرة الحوثيين على قيامهم بهذه الهجمات".