icon
التغطية الحية

المبعوث الألماني إلى سوريا: سقوط الضحايا مستمر والحل الوحيد في 2254

2023.08.07 | 17:58 دمشق

المبعوث الألماني إلى سوريا: سقوط الضحايا مستمر والحل الوحيد في 2254
مقتل عائلة بغارة روسية على أطراف مدينة إدلب - الدفاع المدني السوري
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن "الأزمة السورية لم تنته"، وذلك تعليقاً على مقتل 55 شخصاً في سوريا الشهر الماضي، بحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقال شنيك في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" إن حصيلة القتلى الشهر الماضي "تذكير مفجع بأن الأزمة السورية لم تنته".

وطالب المبعوث بـ "وقف العنف والمشاركة في العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254" مؤكداً أنه "السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة".

وجاء حديث شنيك تعليقاً على تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن حصيلة القتلى في سوريا الشهر الماضي، حيث وثّقت الشبكة، في تقريرها، مقتل 55 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز الماضي، بينهم 16 طفلاً و4 سيدات و3 أشخاص قضوا تحت التعذيب.

وقالت الشبكة، إن نحو 24 في المئة من ضحايا شهر تموز قضوا بسبب التفجيرات التي لم تتمكن من تحديد مرتكبيها والتي تسببت أيضاً في وقوع مجزرتين.

ويعتبر قرار الأمم المتحدة 2254 الصادر في كانون الأول 2015 المرجعية الأساسية لأي حل في سوريا، وينص على انتقال سياسي شامل تديره "هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية"، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.

النظام السوري يحاول قتل العملية السياسية 

وفي لقاء خاص مع "تلفزيون سوريا"، في حزيران الماضي، قال رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، إن النظام السوري "يحاول قتل العملية السياسية والقرار 2254".

في حين يرى النظام السوري أن تنفيذ القرار الأممي بما يتناسب معه وما يهمه. وقال وزير الخارجية فيصل المقداد في مقابلة مع روسيا اليوم، في أيار الماضي: "منذ اعتماد القرار الدولي (2254)، الذي أسهم الأصدقاء في صناعته، قلنا إننا سننفذ ما يهم سوريا منه، وعلى هذا الأساس نسعى إلى الحل السياسي الذي يستلزم القضاء على الإرهاب وإعادة إنعاش الأوضاع الاقتصادية وإزالة العقوبات غير الأخلاقية وغير المبررة المفروضة من الدول الغربية".

ورغم اتفاقات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في شمال غربي سوريا بين تركيا وروسيا، إلا أن الطائرات الروسية وطائرات النظام ومدفعيته تواصل خرق الاتفاق من حين لآخر، ما يتسبب بسقوط عشرات الضحايا شهرياً بين قتيل وجريح.

قتل 3 مدنيين قضوا، هم رجل وزوجته وطفلاهما يوم السبت الفائت، وأصيب 6 آخرون، بينهم امرأة، من جراء غارات جوية نفذتها طائرات روسية على محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.