اشتكى عمال في مرفأ طرطوس من الشركة الروسية المشغلة للمرفأ بعد مرور سنة على استلامها المرفأ والبدء بتشغيله، وتضمنت الشكاوى اتهامات للشركة الروسية بالتقصير في بنود عقد الاستثمار الموقع مع حكومة النظام.
على خلاف ما أعلنته حكومة النظام عند إعلانها تأجير مرفأ طرطوس لصالح شركة روسية بأنّ حقوق عماله "محفوظة" ولن يتم الاستغناء عنهم أو تغيير عملهم، ضربت الشركة الروسية "إس تي جي أنجينيرينغ" هذا الاتفاق بعرض الحائط بعد أيام قليلة فقط من تسلمها إدارة مرفأ طر
المزيد من التنازلات السيادية واتفاقات الإذعان ورهن المستقبل السوري باتفاقات طويلة الأمد، يقدمها النظام السوري لحلفائه كترجمة لمقولة بشار الأسد "سوريا لمن يدافع عنها" والتي نتج عنها توزيع الثروات السورية والاقتصاد السوري إلى ثلاث حصص يتحكم بها الروس والإيرانيون وكبار الشبيحة في النظام ..