حاولوا إقناع الشعوب كثيراً بنظرية الزهد، وبأن المال أمرٌ ثانوي في حياة الإنسان، وبأن الكرامة قرينة الفقر، فبات هذا النداء ملازماً لوعّاظ السّلاطين، يخاطبون به الشعوب، ويغضّون الطرف عن الحكام، إذ يحق – في منظورهم- للحاكم ما لا يحق للرعية، وانتشرت على
26-تشرين الأول-2019