تظهر الحركة النسوية السورية كحراك حقوقي خاص بالنساء، لكن للاسم أهميته الدلالية، إذ ترى بعض النسويات ويرى بعض النسويين أن الحركة النسوية هي حركة حقوق إنسان، لابد أن تنشط وتعمل في الظروف التي تمر بها سوريا في كل مناطق السيطرة.
قالت منظمة "إنقاذ الطفولة" إن الفتيات السوريات من اللاجئات معرضات بشكل متزايد لخطر الزواج المبكر بسبب الفقر والثغرات القانونية واللجوء الذي طال أمده، حيث تم تسجيل أكثر من 5.5 ملايين لاجئ سوري وفق تقرير للأمم المتحدة منذ اندلاع الثورة السورية.
قضت المحكمة الجنائية في إسطنبول، ببراءة شاب سوري رُفعت بحقه دعوى قضائية بتهمة "الاعتداء الجنسي" التي يصل حكمها إلى السجن لمدة 20 عاماً، لزواجه، قبل 3 سنوات، بفتاة كان عمرها 14 عامًا قبل أن يرزق منها بطفلين.