icon
التغطية الحية

القمة الرباعية ترحّب بوقف إطلاق النار في إدلب وتدين هجمات النظام

2020.03.18 | 11:25 دمشق

2020-03-17t161806z_1053493466_rc2slf9n5nei_rtrmadp_3_turkey-eu-migrants-statement.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعرب قادة تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا في القمة الرباعية التي جرت عبر الفيديو يوم أمس، عن ترحيبهم باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وتنديدهم بهجمات النظام وداعميه.

وقالت الحكومة البريطانية في بيان عقب القمة "القادة دانوا هجمات النظام السوري وداعميه، التي تسببت بحدوث أزمة إنسانية ونزوح جماعي داخلي وخارجي للسكان في البلاد".

وأضاف البيان أن الأطراف بحثوا سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، واتفقوا على أهمية دعم التدابير الصحية العالمية ضد الفيروس والتخفيف من آثاره الاقتصادية، وسبل حل "الأزمة السورية"، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.

ومن جهتها وصفت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، القمة مع الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بالمثمرة. معربة عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

وأشارت إلى أن القمة تطرّقت إلى الوضع في سوريا، مضيفة "لقد كانت قمة مفيدة للغاية، تناولنا فيها كيفية مساعدة الوضع الإنساني بإدلب، سنرسل 125 مليون يورو للمنطقة، فمن المهم وصول هذا المبلغ في الوقت الراهن".

وأضافت "لقد تحدث إلينا الرئيس أردوغان عن دوريات برية مشتركة ستتم (مع روسيا) على طريق "إم 4" في محافظة إدلب".

وأعربت ميركل عن امتنانها من تأكيدات أردوغان بأن بلاده ستبقى عضواً في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتابعت المستشارة الألمانية قائلة "رغم الاختلافات في وجهات النظر فإن القمة كانت فرصة جميلة.. لقد تناولنا سبل تقديم مزيد من الدعم لتركيا، فضلا عن تباحثنا حول توسيع الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن الاتفاق التركي الأوروبي بخصوص اللاجئين كان حاضرًا في المباحثات.

وكتب أردوغان في تغريدة على حسابه في تويتر عقب القمة أنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر.. القمة شكلت فرصة لاجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وتابع قائلا: "سنفعّل بشكل أكبر آليات التعاون والدبلوماسية، وسنواصل العمل بكل عزيمة من أجل إيجاد حلول لمشكلاتنا بأسرع وقت، في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها على الصعيدين الإقليمي والعالمي".