icon
التغطية الحية

القبض على أب تخلى عن أطفاله الثلاثة أمام بناء سكني في دمشق

2022.03.07 | 17:04 دمشق

kfrswst_2.jpg
حي كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري القبض على أب تخلى عن أطفاله الثلاثة، وتركهم أمام بناء سكني في العاصمة السورية دمشق.

وقالت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي في فيس بوك إن قسم "شرطة القنوات" عثر على والد ثلاثة أطفال متروكين ضمن مدخل بناء بالقرب من دوار كفرسوسة في دمشق.

وأشارت إلى أنه من خلال البحث والتحري عن ذوي الأطفال تمكن قسم "شرطة القنوات" من التوصل لمعرفة والد الأطفال، وتبين أنه يدعى (حسام . ب).
ولفتت إلى أنه قبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بترك أطفاله أمام بناء في محلة كفرسوسة بدمشق بسبب خلافات عائلية مع زوجته ومغادرتها المنزل منذ أكثر من عشرين يوماً.

العثور على طفلة مرمية في بئر بحمص

ويوم أمس الأحد، كشفت داخلية النظام عن تفاصيل جريمة إلقاء طفلة رضيعة في بئر بمدينة حمص وقالت في بيان: "إن قسم الشرطة التابع لها في حي البياضة توصل لمعرفة هوية والدة الطفلة وهي المدعوة (ز. ش) والتي قامت بإجراء عملية ولادة قيصرية في أحد المشافي وكان برفقتها والدتها وشقيقتها". حيث اعترفن بعد القبض عليهن على الاتفاق فيما بينهن على التخلص من الطفلة لأنها نتيجة علاقة (غير شرعية) بين والدتها والمدعو (ا. ش)، حيث قامت جدتها برميها في البئر خوفاً من الفضيحة، كما أُلقي القبض على المذكور، واعترف بما نسب إليه".

الأطفال المتروكين في كفرسوسة.jpg
الأطفال الثلاثة ووالدهم (داخلية النظام السوري/ فيس بوك)

ظاهرة رمي الأطفال في سوريا

وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها الشهر الماضي، حيث عُثر على طفلة رضيعة في مدخل عيادة أحد الأطباء في مدينة سلمية بمحافظة حماة.

وفي 18 من كانون الأول الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.

كما عُثر في 12 من الشهر ذاته بمدينة حماة على طفل رضيع لا يتجاوز عمره شهرين، ترك عند مدخل أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء وإلى جانبه ورقة مكتوب عليها (ابن حلال)، وسبقها قضية الطفلة (روح) التي عُثر عليها مرمية على باب أحد المستشفيات الخاصة في مدينة اللاذقية، لتُنقل بعدئذ إلى (مشفى التوليد والأطفال).