icon
التغطية الحية

الفلتان الأمني يفاقم العنف.. مقتل 4 أشخاص بجرائم قتل منفصلة في درعا

2023.09.06 | 15:19 دمشق

مبنى المحافظة في درعا
مبنى المحافظة في درعا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظة درعا وقوع 3 جرائم قتل منفصلة، خلال 48 ساعة، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين، في ظل ازدياد معدلات الجريمة والعنف، نتيجة للفلتان الأمني وانتشار المواد المخدرة.

وقتلت صباح الثلاثاء، سيدة في بلدة اليادودة غربي درعا، على يد زوجها بأداة حادة.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن التهم تشير إلى زوجها المدعو عدنان عقلة المحاميد، الذي هرب وتوارى عن الأنظار بعد أن قتل زوجته وقطعها، بسبب خلافات عائلية.

وينحدر المحاميد من حي طريق السد في مدينة درعا، وهو في الخمسينيات من عمره، ويتمتع بسمعة سيئة في المنطقة، ويتعاطى المواد المخدرة ويتاجر بها، بحسب التجمع.

العثور على جثة يافع متفسخة في نوى

كما عثر الأهالي، يوم الثلاثاء، على جثة يافع متفسخة وغير معروفة الملامح في بناء مهجور في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ووضع بجانبها هوية باسم قاسم محمد الرفاعي، تولد عام 2006.

مقتل شابين شرقي درعا

وفي 3 أيلول الجاري، عثر الأهالي على جثتي الشابين فارس الطعمة ورضا مطرود الجسيم، على الطريق الواصل بين بلدتي كحيل والمسيفرة شرقي درعا.

والشابان من عشائر منطقة اللجاة، يسكنان في الريف الشرقي لدرعا، ويعمل الطعمة ناطوراً لمزرعة بين بلدتي كحيل والمسيفرة.

ما سبب ارتفاع وتيرة العنف في درعا؟

مدير مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، المحامي عاصم الزعبي، قال إن الجرائم الجنائية ارتفعت وتيرتها منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا في تموز 2018، وما زالت تأخذ بالارتفاع مع توسع رقعة انتشار المواد المخدرة.

وأوضح أن انتشار المخدرات بشكل كبير وارتفاع نسبة المدمنين أديا إلى انتشار حالات القتل بدافع السرقة وعمليات السلب المرتبطة بالعنف والتي تؤدي إلى القتل في العديد من الحالات.

من المسؤول عن انتشار المخدرات؟

يعتبر النظام السوري إلى جانب الميليشيات المدعومة من إيران، المسؤول عن انتشار المخدرات بشكل كبير في محافظة درعا، حيث حولتها إلى بؤرة لتصنيع المخدرات وتجريب نوعياتها ومن ثم تهريبها إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.