icon
التغطية الحية

"الفطر".. بديلٌ للحوم ومشروع زراعي للنساء بريف اللاذقية

2024.02.11 | 19:31 دمشق

"الفطر".. بديلٌ للحوم ومشروع زراعي للنساء بريف اللاذقية
زراعة الفطر باللاذقية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لجأت سيدات في ريف محافظة اللاذقية إلى العمل في زراعة "الفطر"، كمشروع اقتصادي يسهم في تأمين مصدر رزق يلبي حاجة عائلاتهن في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة، خاصة وأن الفطر أصبح اليوم يشكّل بديلاً عن اللحوم في الساحل السوري.

ونقلت صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام السوري عن "نبيلة" التي تقيم من قرية البصّة بريف اللاذقية قولها: "إن فرص العمل القليلة، وغلاء المعيشة وقلة الحيلة، جعلتني أفكر في البحث عن عمل خاص يؤمن لي ولعائلتي مصدر دخل، ومن خلال تصفح الإنترنت ومتابعة المواقع الإلكترونية، جذبتني فكرة زراعة الفطر لارتفاع سعره من جهة واتجاه الكثيرين إلى شرائه كبديل للّحوم".

وأضافت نبيلة أنها بدأت بزراعة الفطر في منزلها، مستفيدة من نجاح زراعته نظراً لملاءمة عامل الطقس والرطوبة الموجودة في الساحل، كما إن زراعته لا تحتاج إلى رأسمال كبير، فتكاليف الإنتاج مقبولة قياساً بزراعات أخرى، خاصة أن الكيلوغرام الواحد من الفطر يتراوح سعره بين 20- 70 ألف ليرة سورية.

وقالت: "ساعدني على مشروعي أنني أعمل أساساً في الزراعة، كما استعنت بأشخاص لديهم خبرة في زراعة الفطر".

وأوضحت نبيلة أن زراعة الفطر تقسم إلى مرحلتين "الأولى تسمى مرحلة التحضين، والثانية مرحلة الإنتاج"، مشيرة إلى أنها أتقنت العمل خلال تلك المرحلتين.

وأكدت في ختام حديثها على أن المشروع "سهل ولا يحتاج إلى رأسمال كبير، فكل ما يحتاجه هو الخبرة بآلية العمل"، مبينة أن كل سيدة تستطيع زراعته "إن لم يكن بقصد البيع وتحقيق مصدر رزق، يمكن أن تزرعه لسد حاجة أسرتها من الفطر، لما له من أهمية غذائية لا تقل عن أهمية اللحوم"، التي غدت أسعارها خارج حسابات شريحة واسعة من السوريين المقيمين في مناطق النظام.