icon
التغطية الحية

الفاو: مؤشر أسعار الأرز العالمي قرب أعلى مستوى خلال 12 عاماً

2023.08.04 | 22:46 دمشق

ارتفع مؤشر أسعار الأرز بالتزامن مع قفزة في الأسعار في الدول المصدرة الرئيسية وتحرك الهند للحد من الصادرات
ارتفع مؤشر أسعار الأرز بالتزامن مع قفزة في الأسعار في الدول المصدرة الرئيسية وتحرك الهند للحد من الصادرات
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، يوم الجمعة، إن مؤشرها لأسعار الأرز بلغ أعلى مستوى له في نحو 12 عاما، خلال شهر تموز الماضي.

وبيّنت المنظمة، أن مؤشرها سجل زيادة 2.8 في المئة في تموز مقارنة بشهر حزيران الماضي، بالتزامن مع قفزة في الأسعار في الدول المصدرة الرئيسية نتيجة زيادة الطلب وتحرك الهند للحد من الصادرات، بحسب وكالة "رويترز".

وأضافت المنظمة، أن "مؤشرها لأسعار الأرز على أنواعه، الذي يقيس الأسعار في البلدان المصدرة الرئيسية، بلغ ​​129.7 نقطة في المتوسط في تموز مقابل 126.2 نقطة في شهر حزيران".

وذكرت المنظمة، "أن المؤشر ارتفع 20 في المئة تقريبا في تموز من 108.4 نقطة العام الماضي وسجل أعلى مستوى منذ أيلول 2011".

وأمرت الهند، التي تسهم بما يصل إلى 40 في المئة من صادرات الأرز العالمية، الشهر الماضي بوقف أكبر فئة تصدرها من الأرز لخفض الأسعار المحلية، التي صعدت إلى أعلى مستوياتها في سنوات خلال الأسابيع الأخيرة، مع تهديد الطقس المتقلب للإنتاج.

والهند وتايلاند وفيتنام وكمبوديا وباكستان من بين المصدرين الرئيسيين للأرز. والصين والفلبين وبنين والسنغال ونيجيريا وماليزيا من المستوردين الرئيسيين.

ارتفاع سعر السلة الغذائية في سوريا

وفي مطلع تموز الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة "WFP"، إن سعر سلة الغذاء ارتفع بنسبة 4 في المئة خلال شهر أيار في سوريا، بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السكر.

وذكر البرنامج في نشرته لمراقبة أسعار السوق في سوريا، أن سعر سلة "WPF" النموذجية وصل في أيار الماضي إلى 529 ألفا و946 ليرة لأسرة مكونة من خمسة أفراد.

وبيّن البرنامج، أن هذه القفزة في الأسعار سببها ارتفاع أسعار السكر بنسبة 22 في المئة، ما جعل سلة الغذاء في شهر أيار أغلى بثلاث مرات مما كانت عليه قبل عامين.

ووصل الحد الأدنى لسلة الإنفاق (مجموع ما تحتاج إليه الأسرة لتلبية احتياجاتها الأساسية) لأسرة مكونة من خمسة أفراد في سوريا، إلى مليون و341 ألفا و20 ليرة سورية، وهي كلفة أعلى بنسبة 62 في المئة مقارنة بالعام الماضي.