دعت منظمة "العفو الدولية"، الناشطين إلى إطلاق حملة لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفية الموقوفة سلافة مجدي، التي تواجه اتهامات مزعومة بـ"الإرهاب".
وسلافة مجدي (34 عاماً) صحفية مصرية، تنشط في مجال السياسة وحقوق الإنسان، أوقفتها السلطات برفقة زوجها المصور حسام الصياد، وصديقهما محمد صلاح، في تشرين الثاني 2019، على خلفية اتهامات نفَوها، كان أبرزها "الانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل".
تعتبر سلافة #سجينة رأي، اعتقلت لمجرد ممارستها لحقوقها الإنسانية. وقد اشتكت أمام القاضي من تعرضها للاعتداء. يجب على السلطات إجراء تحقيقات فعالة ومستقلة ومحاسبة المسؤولين. طالبوا @AlsisiOfficial بإطلاق سراحها فورا ودون شروط وحمايتها من المزيد من الاعتداء https://t.co/45qC8jh2al pic.twitter.com/7xwdL9mdR6
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) February 3, 2021
وحثت منظمة "العفو"، في بيان، النشطاء على إرسال مناشدات للنائب العام المصري حمادة الصاوي، بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن مجدي وزوجها وصديقهما.
اقرأ أيضاً: مصر توضح أسباب تأخر عودة العلاقات مع نظام الأسد
وأوضحت أن "سلافة تعد سجينة رأي احتجزت لمجرد ممارستها عملها الصحفي ودفاعها عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان".
وطالبت السلطات المصرية بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن جميع الصحفيين وسجناء الرأي في البلاد.
اقرأ أيضاً: انقطاع مفاجئ للأوكسجين يودي بحياة مرضى كورونا في مصر | فيديو
ويأتي تحرك "العفو الدولية"، غداة نفي وزارة الداخلية المصرية، في بيان، تعرض مجدي للتعذيب والتحرش، في محبسها بسجن القناطر نساء (دلتا النيل/ شمال)، عقب تداول تقارير إعلامية وتغريدات عبر منصات التواصل بشأن ذلك.
وتواجه مصر انتقادات بشأن توقيف صحفيين وسياسيين معارضين في قضايا الرأي والتعبير، غير أن القاهرة تؤكد مراراً توفير كافة الضمانات القانونية، والحقوق للسجناء دون تمييز.