أعلنت "خلية الإعلام الأمني" في العراق عن اعتقال ستة مسلحين من "تنظيم الدولة"، في مناطق متفرقة بمحافظة نينوى شمالي البلاد.
وقال بيان للخلية، نُشر يوم أمس الخميس، إن اثنين من المعتقلين يحملان الجنسية السورية، ألقت السلطات القبض عليهما في أثناء تسللهما إلى الأراضي العراقية من سوريا.
كما اعتقلت قوات الأمن أربعة مسلحين آخرين ينتمون إلى ما يعرف بـ "ديواني الجند والغنائم التابع لولاية الجزيرة".
وذكر بيان الخلية، الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن جهاز الأمن الوطني "نصب كمينا محكماً للقبض على الإرهابيين خلال محاولتهما التسلل عبر الحدود".
وأضاف أنه "تم تدوين أقوالهما أصولياً واعترفا بالانتماء لعصابات داعش الإرهابية، ومشاركتهما في مواجهة الأجهزة الأمنية"، مشيراً إلى "إحالتهما للجهات القضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات العادلة وفق القانون العراقي".
وأشار البيان إلى اعتقال 4 مسلحين آخرين من "تنظيم الدولة" ينتمون إلى ما يسمى "ديواني الجند والغنائم التابعة لولاية الجزيرة"، وإحالتهم إلى القضاء.
وأوضحت الخلية أن الموقوفين الأربعة "شاركوا في سلب ممتلكات المواطنين، علاوة على صد تقدم القوات العسكرية خلال عمليات التحرير".
يشار إلى أن وزارة الدفاع العراقية أعلنت بدء التنسيق الأمني المشترك مع قوات "البيشمركة" في إقليم كردستان شمالي البلاد، لتأمين الحدود مع سوريا.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، التابعة للوزارة، اللواء تحسين الخفاجي، الثلاثاء الماضي، إنه تم "افتتاح مراكز مهمة للتنسيق في حركة القوات ومتابعة العمليات الإرهابية لسد الثغرات الموجودة على الحدود العراقية السورية، بين القوات الاتحادية وقوات "البيشمركة".
ونهاية نيسان الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، عن حفر خندق جديد على الحدود المشتركة مع سوريا، لإغلاق جميع الثغرات الأمنية.
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة حرس الحدود العراقي زيادة تحصينات أجهزة المراقبة، لضبط الحدود العراقية - السورية، بهدف تأمينها ضد عمليات التسلل، وفي إطار عمليات "مكافحة الإرهاب".
وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.